ليبيا تؤكد دعمها للوحدة الترابية للمغرب وتدعو إلى استقرار المنطقة من خلال الحل السياسي فيليبيا

أكد سعيد ونيس، رئيس لجنة الأمن القومي بالمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، في إطار تعليقه على التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال الاجتماع التشاوري بين مجلسي النواب والدولة في بوزنيقة، أن مخرجات هذه المشاورات وضعت معالم واضحة للحل السياسي في ليبيا، وأشار ونيس إلى أن هذه التفاهمات تمهد الطريق نحو توحيد السلطة التنفيذية في ليبيا، وصولاً إلى إجراء الانتخابات.
وأضاف ونيس في تصريح له أن مخرجات بوزنيقة تتماشى مع خارطة الطريق التي تعدها البعثة الأممية في ليبيا بقيادة ستيفاني خوري، مؤكداً أن المسارين يكملان بعضهما البعض لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وفي رد على رفض بعض أعضاء المجلس الأعلى للدولة، خصوصاً محمد تكالة، لمخرجات الاجتماع التشاوري، أوضح ونيس أن هذا الرفض جاء قبل الإعلان عن النتائج النهائية، مشيراً إلى أن المعارضة قد تتغير بعد الاطلاع على التفاصيل.
كما أشاد بالدور المحوري الذي تلعبه المملكة المغربية في تسهيل الحوار السياسي الليبي، مؤكداً أن المغرب يعد طرفاً محايداً في النزاع الليبي وله تدخلات إيجابية تساهم في دعم الاستقرار في البلاد. وأكد على دعم ليبيا لمواقف المغرب الثابتة في ما يتعلق بقضية الوحدة الترابية.
فيما يخص مواقف ليبيا من الاتحاد المغاربي، قال ونيس إن ليبيا تدعم إحياء الاتحاد المغاربي بصيغته الخماسية، وتعتبر أن التعاون المغاربي هو السبيل الأنجع لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
من جهة أخرى، تناول ونيس قضية الجالية المغربية في ليبيا، مشيراً إلى أن الجالية المغربية تعتبر من الجاليات المحترمة في ليبيا وأنها تتمتع بعلاقات متينة مع المجتمع الليبي. وأوضح أن قانون تنظيم العمالة الأجنبية في ليبيا يهدف إلى تحسين أوضاع جميع العمال الأجانب، بما يتماشى مع المعايير الدولية وحقوق الإنسان.
تحرير :هند أكجيل