“اليونيسكو” تستفسر عن أسباب تأخر مشروع “جاهزية التسونامي” في الجديدة

تلقت اللجنة الدولية للمحيطات التابعة لمنظمة “اليونيسكو” استفسارات حول تأخر تنفيذ مشروع “جاهزية التسونامي” أو “كوست ويف” بالمغرب، الذي كان من المقرر الانتهاء منه منذ أشهر.

وحسب مصدر مطلع، فإن الاستفسار يتعلق بالأسباب التي أدت إلى تأخير المشروع، الذي كان يهدف إلى إعلان مدينة الجديدة “آمنة من مخاطر التسونامي”، على غرار مدينة الإسكندرية المصرية التي أكملت المشروع قبل ستة أشهر.

من العقبات الرئيسية التي تواجه المشروع هو تأخر وصول صافرتي إنذار منحتها “اليونيسكو” للمغرب، والمحتجزتان بمطار محمد الخامس الدولي بسبب إجراءات إدارية، وتجري محاولات من قبل جامعة شعيب الدكالي، المسؤولة عن المشروع للتوصل إلى حل يتعلق بتكاليف التخزين المطلوبة والتي تتطلب تفويضًا من وزارة المالية.

وفي الوقت الذي حددت فيه “اليونيسكو” شهر دجنبر كآخر موعد لإنهاء المشروع، لا تزال جامعة شعيب الدكالي تبحث عن سبل لتسريع الإجراءات، مما يثير قلق الشركاء الدوليين في المشروع. ويهدف برنامج “كوست ويف” إلى تجهيز المدن الساحلية لمواجهة أخطار التسونامي، مع تجهيز ميناء الجرف الأصفر بأجهزة قياس مستوى سطح البحر وتثبيت لافتات توجيهية في المدينة.

تحرير:هند أكجيل