جهوية

الدار البيضاء تطلق شرطة النظافة لمواجهة رمي الأزبال و غرامات مالية تصل إلى 100 درهم على المخالفين.

بقلــم : هاجــر القــاسمــي

تستعد السلطات في مدينة الدار البيضاء لإطلاق “شرطة النظافة”، وهي مبادرة جديدة تهدف إلى رصد ومعاقبة المخالفات المتعلقة برمي النفايات في الأماكن العامة، المشروع يعتمد على استخدام كاميرات مراقبة تم تثبيتها في الشوارع الرئيسية، حيث ستقوم بتوثيق المخالفات، مما يتيح فرض غرامات مالية تصل إلى 100 درهم على المخالفين.

هذا الإجراء يأتي في سياق مواجهة التحديات البيئية التي تعرفها المدينة، خاصة مع تزايد الشكاوى المتعلقة بتراكم النفايات وانتشارها في الفضاءات العامة، ويركز المشروع على تعزيز النظام العام وتقليص الظواهر التي تشوه المشهد الحضري.

من جهة أخرى أثارت الخطوة تساؤلات حول مدى قدرة هذا النظام على تحقيق أهدافه، خاصة مع وجود نقص في البنية التحتية الخاصة بجمع النفايات مثل قلة عدد الحاويات في بعض المناطق، كما عبّر مواطنون عن مخاوفهم من إمكانية سوء استخدام كاميرات المراقبة أو تطبيق الغرامات بشكل انتقائي.

إطلاق “شرطة النظافة” يمثل واحدة من المحاولات التي تسعى لتحسين جودة الحياة في الدار البيضاء، إلا أن نجاحها قد يتطلب مرافقتها بإجراءات أخرى، مثل تعزيز خدمات جمع النفايات وتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى