عامل إقليم سطات رجع المغاربة لذكريات زمان السيبة .. واش هادشي معقول؟
بقلــم : هاجــر القــاسمــي
ما كاينش هضرة وسط ساكنة سطات هاد الأيام كثر من الفيديو اللي بان فيه عامل الإقليم وهو كيرغد ويزبد بحال اللي جاي من زمن السيبة كيدير المندوب الإقليمي للتعليم فواحد الموقف اللي كيضرب الهيبة ديال قطاع كامل فالصفر.
السيد العامل، اللي المفروض فيه يكون قدوة فالحكمة والرزانة، بان كيعطي الدروس فقلة الأدب والتطاول على مسؤول خدّام تحت إطار الدولة واش حنا فدولة المؤسسات، ولا رجعنا لدولة “آش خصك العريان؟”؟
!إيلا كان هاد السلوك كيتصور قدام الكاميرات فأش غادي يكون ورا الستار؟ واش اللي مربي أجيال المستقبل فالإقليم غادي يتبهدل بهاد الطريقة قدام الناس؟ وشحال من مسؤول آخر كيشوف هاد الشي وساكت خوفاً على بلاصتو؟راه المغاربة ديما عندهم مقولة شهيرة: “اللي ما يحشم ما يرحم”.
والسيد العامل فهاد الحالة بان بعيد بزاف على قيم التواضع اللي خاصها تكون فالمسؤول الترابي الأول إيلا ما كانش عندك حلم عند الغضب، كيفاش غادي تحكم الإقليم وتدير التوازن؟السلوك ديال السيد العامل فهاد الموقف كيعكس عقلية اللي باقي حابس فزمان “مولاي السلطان” والقبيلة، ماشي فزمان الملكية الحديثة اللي كيحكمها القانون ومؤسسات الدولة.
راه فاش كيشوفو رجال التعليم المندوب ديالهم كيتبهدل قدام الناس، ما يمكنش إلا يزيدو يحسو بالإحباط واش السيد العامل ما عارفش أن التعليم هو الأساس ديال التنمية، ولا باغي يعطينا درس فكيفاش نحفر كثر للحفرة اللي حنا فيها؟
الساكنة ديال سطات ورجال التعليم بصفة خاصة خاصهم يعرفو أن هاد السلوك ما كيمثلش الدولة ولا جلالة الملك اللي ديما كيأكد على الكرامة ديال المواطن والمسؤولين اللي كيحكم بالإهانة والصراخ راه ماشي مسؤول راه مجرد شخص ضاعت ليه البوصلة.
حنا مغاربة كنديرو راسنا عالي وماشي خدامين مع اللي يطيح لينا الكرامة تحت الرجلين خاص السيد العامل يعرف أن المسؤولية تكليف ماشي تشريف واللي ما قدرش يوزن كلامو راه بلاصتو ماشي فكرسي القيادة.
