محليةوطنية

“أساتذة المستقبل غشاشين… أزمة التعليم تبدأ من المباريات”

بقلــم : هاجــر القــاسمــي

الأخبار اللي كتروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الغش فمباريات التعليم خلقت جدل كبير بين الناس وحلات بزاف ديال المغاربة يطرحوا سؤال خطير: واش فعلاً أساتذة المستقبل غادي يكونو من الغشاشين؟ هاد الظاهرة ولاّت كتضرب فالنزاهة ديال النظام التعليمي وكتشكك فالكفاءة ديال اللي غادي يكونو مسؤولين على تربية وتعليم الأجيال القادمة.

فكل دورة ديال المباريات كنسمعو على حالات غش مستمرة سواء باستعمال وسائل تقليدية ولا تكنولوجية متطورة بحال السماعات اللاسلكية وأجهزة البلوتوث. والغريب هو أن هاد الحالات بزاف منها كتمر قدام عيون المراقبين بلا ما تكون ردود أفعال صارمةوط و هاد التهاون كيضرب فجوهر العملية التعليمية اللي خاصها تبنى على الجدية والاستحقاق.

الناس اللي كيغشّو فالمباريات واش فعلاً يستاهلو يدخلو القسم؟ واش غادي يقدرو يكونو قدوة للتلاميذ ويزرعو فيهم قيم النزاهة والجدية؟ هاد الأسئلة كتزيد تعمق الأزمة اللي كيعاني منها التعليم فالمغرب خصوصاً فظل منظومة مراقبة ضعيفة وتنظيم كيحتاج لإصلاح جدري.

الأمر ماشي غير على الغش ولكن حتى على تأثير هاد الظاهرة على المترشحين اللي كيجتهدو ويحاولو يحققو النجاح بشرف هاد الناس كيشوفو مجهوداتهم كتمشي فالأرض بسبب عدم تكافؤ الفرص وكيفقدو الثقة فالنظام اللي كان خاصو يضمن ليهم العدالة.

إصلاح التعليم خاصو يبدا من الأصل والمباريات اللي كتختار أساتذة المستقبل خاصها تكون نموذج ديال النزاهة والشفافية و أي تهاون اليوم غادي يكلفنا غداً نظام تعليمي ضعيف وتلاميذ ما غاديش يستافدو من أساتذة كفؤين وقدوة حقيقية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى