المياه والغابات.. كتقطع الأرزاق بالببغاوات وكتغمض عينها على الكلاب المتوحشة والخنازير فالشوارع!”
بــقـلـم : هــاجــر القــاســـمـي
“فواحد القرار لي خلق بزاف ديال الجدل فمواقع التواصل الاجتماعي خرجات الوكالة الوطنية للمياه والغابات ببلاغ كتعطي فيه التبريرات ديالها على حجز ببغاوات كانو عند واحد دليل سياحي فشفشاون ومصور فوتوغرافي المعروف بحميد بنسعيد فحسب الوكالة العملية دارت تحت إشراف النيابة العامة وهاد الطيور ممنوع تواجدها بلا رخصة حيت مصنفة فالقانون 29.05 وكاين خطر ديال انقراضها.
ولكن السؤال لي كيتطرح: علاش هاد السرعة والفعالية كيبان غير مع الناس لي خدامين على راسهم؟ علاش الوكالة ما كتشدش الناس لي مربيين الكلاب المفترسة لي كتروّع عباد الله فالزنقة؟ علاش ما كيديرو حتى حل مع الكلاب الضالة لي ولّاو تيهددو السلامة ديال المواطنين؟ والخنازير لي رجعات كتسرح فالشوارع بلا حسيب ولا رقيب ما شافوهاش؟ ولا غير لي عندو ببغاء تيتحسب مجرم أما لي ناشر الرعب فالأحياء، هاديك قضية أخرى؟
الحاصول كيبان أن الأولويات عند الجهات المسؤولة فالمغرب ماشي واضحة وكاين بزاف ديال الأسئلة لي كتطرح: واش هادوك الناس لي عايشين من تربية الطيور ولا عندهم أنشطة سياحية صغرى خاصهم غير يسدو ويرجعو للبطالة؟ واش تطبيق القانون كيبقى غير على ناس وناس؟ ولا كاين حسابات أخرى فالموضوع؟
الحياة البرية خاصها الحماية هادشي ما فيهش نقاش، ولكن السلامة ديال المواطنين حتى هي خاصها الاهتمام وهاد السياسات لي كتعتمدها الدولة كتخلينا نتساؤلو: شكون الأولوية حماية المواطن ولا تنفيذ قوانين بلا منطق لي كتزيد تعمق الأزمة الاقتصادية ديال الناس؟
