بسمة بوسيل طليقة تامر حسني تبوح بأسرار لأول مرة فقدت نفسي في الحب.. وبكيت لسنوات وفكرت في الانتـحـ.ــار.

بــقـلـم : هــاجــر القــاســـمـي
في ظهور إعلامي مؤثر عبر بودكاست “عندي سؤال” مع الإعلامي محمد قيس تحدثت الفنانة المغربية بسمة بوسيل بصراحة عن محطات فارقة في حياتها من تجربة الزواج المبكر إلى معاناتها النفسية ومحاولاتها لإعادة اكتشاف ذاتها مؤكدة أن حب الذات والاستقلال العاطفي شرط أساسي قبل خوض أي علاقة.
كشفت بسمة أنها تزوجت في سن العشرين بدافع الحب لكنها أدركت لاحقًا أن هذا القرار كان متسرعًا حيث فقدت نفسها بالكامل في العلاقة أوضحت أنها أحبت شريكها أكثر من نفسها مما أدى إلى إلغاء شخصيتها وطموحاتها وهو ما دفعها إلى الاكتئاب الذي استمر سنوات طويلة من خلال هذه التجربة و تعلمت أن الإنسان لا يجب أن يضحي بذاته من أجل الحب بل يجب أن يكون ناضجًا ومستقلًا عاطفيًا قبل اتخاذ قرارات مصيرية مثل الزواج.
تحدثت بسمة أيضاً عن علاقتها بوالدها الراحل الذي كان أكبر داعم لها في أزماتها النفسية اعترفت بأنها وصلت إلى مرحلة من الألم دفعتها للتفكير في إنهاء حياتها لكن وجود والدها منعها من ذلك رغم وفاته لا تزال تشعر بالذنب لأنه رحل وهو مهموم بحالها ولهذا تسعى الآن لتحقيق النجاح الفني كتعبير عن امتنانها له.
لم تكن الشهرة سهلة بالنسبة لها فقد تعرضت لصدمات وخيبات أمل من أشخاص كانت تعتبرهم مقربين وصفت شعورها كأنها تعيش في “غابة مليئة بالحيوانات المفترسة” حيث واجهت خيانة من بعض المحيطين بها الذين سعوا إلى تدمير حياتها الزوجية أكدت أنها ترفض تمامًا التدخل في شؤون الآخرين أو التسبب في هدم الأسر معتبرة أن هذه التصرفات لا تعكس إنسانيتها ولا مبادئها.
اليوم تعلن بسمة بوسيل أنها في مرحلة إعادة بناء ذاتها مركزة على تحقيق طموحاتها الفنية والشخصية بعيدًا عن أي ارتباط عاطفي ورغم أنها ليست مستعدة حاليًا للحب من جديد إلا أنها تأمل في أن تعيش علاقة صحية ومتوازنة في المستقبل قائمة على الاحترام المتبادل وحب الذات قبل حب الآخر.