خبار زوينة هده ….واش ترامـ.ـب محتاج ليدافع عليه ؟!

تحـــريـــر : هــاجــر القــاســـمـي
فالمغرب إلى هضرتي على رئيس دولة أجنبية بواحد الكلمة اللي ما عجباتش شي حد راه تقدر تلقى راسك قدام القانون الجنائي هادي على الأقل هي الخلاصة اللي خرجنا بها من تصريح وزير العدل عبد اللطيف وهبي فمجلس النواب ملي جا يرد على كلام عبد الإله ابن كيران على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
السيد ابن كيران بحكمتو المعهودة وصف ترامب بـ”المغرور” وقال أن أفكارو “إجرامية” من منظور التاريخ وزاد قال أن خطة تهجير الفلسطينيين اللي اقترحها كترجعنا لقانون الغاب كلام واضح وصريح وموقف سياسي كيضرب فواحد السيد ما بقاش حتى رئيس وما عندوش لا نفوذ فالمغرب لا حتى جواز سفر مغربي لكن وهبي كان عندو رأي آخر وقرر يذكر المغاربة أن القانون الجنائي ممكن يلاحق أي واحد يهين رئيس دولة أجنبية.
دابا السؤال اللي كايطرح راسو هو: ترامب فحالو بحال أي رئيس دولة عندو حصانة قانونية فالمغرب؟ أو زعما المغرب عندو التزام معنوي باش يحمي سمعة كل رئيس أجنبي حتى اللي مشا فحالو ولا حتى اللي شعبو نفسو ناض عليه وقال ليه سير فحالك؟ واش ممكن واحد النهار نسمعو شي متابعات على شي واحد سب شي زعيم سياسي فبلاد أخرى ولا شتم شي ديكتاتور ولا غير انتقد شي ملكية دستورية بعيدة علينا بآلاف الكيلومترات؟
وهبي بطبيعة الحال ما قالش أن ابن كيران غادي يتابع غير لمح أن النيابة العامة عندها الحق تدخل فالأمر بحال إلا كايقول ليهم: “راني درت اللي عليا الكرة فملعبكم” وهنا كاين احتمالين: إما السيد وزير العدل غير باغي يذكرنا بالقانون على سبيل الثقافة العامة وإما عندو أمل كبير باش النيابة العامة تقلب على شي سطر فالكتاب وتقول: “واش بصح خاصنا نتابعو ابن كيران حيت ما عجبوش ترامب؟”.
ولكن السؤال الحقيقي اللي خاصنا نطرحوه هو: واش وهبي عندو نفس الحماس والغيرة القانونية إلى كان الهجوم على مواطن مغربي عادي ولا على صحفي ولا ناشط حقوقي أو حتى سياسي كيعارض توجهات الحكومة؟ ولا الحماس كايتعلق فقط بمصالح الدول العظمى وحماية سُمعتها حتى فبلدان ما مسوقاش ليها؟
فالأخير ترامب ماشي يتيم راه عندو محاميين فكل قارة وعندو إعلام كيدافع عليه وعندو حتى منصة “تروث سوشيال” باش يهضر علر راسوووو راه اللي يتيم فالبلاد هو المواطن اللي كايحلم بحرية التعبير وكايتفاجأ أن الحكومة كتذكره بأن كاين قوانين كتقدر تخليه يفكر ألف مرة قبل ما يهضر حتى على شي رئيس ديال بلاد ما عمرو شافها غير فالتلفاز.