السوق الأسبوعي لجماعة اولاد امراح سيدي حجاج إقليم سطات كارثة بيئية وسط الاهمال والتهميش

يعيش السوق الأسبوعي بجماعة سيدي حجاج أولاد امراح بإقليم سطات وضعًا بيئيًا كارثيًا نتيجة الإهمال والتهميش الذي يطاله منذ سنوات فقد تحولت مرافقه إلى مشاهد مقلقة تعكس تدهور بنيته التحتية حيث جدران متهالكة ومتساقطة وأرضية غير معبدة مليئة بالحفر والأحجار فضلًا عن انتشار الأزبال والنفايات في كل زاوية ما يعرّض صحة التجار والمرتادين للخطر.
هذا الوضع المتردي أثار استياء الساكنة التي ترى أن المجلس الجماعي يتحمل المسؤولية كاملة خاصة بعد تجاهله تخصيص ميزانية كافية لإصلاح السوق وتأهيله والاكتفاء بعمليات ترميم شكلية لم تفلح في تحسين الوضع.
وفي ظل هذا الواقع المزري دعت الهيئة المغربية لحقوق الإنسان إلى التدخل العاجل من أجل إعادة تأهيل السوق مشددة على ضرورة تغليب المصلحة العامة على الحسابات الضيقة والعمل على تحسين ظروف التجار والزبائن وتحويل السوق إلى فضاء اقتصادي يليق بالمنطقة وساكنتها.