واش اللي عندو الفلوس عندو القانون كيفاش العنابي تهرب من الحبس وربح الملايير ؟!

“
فهاد المغرب اللي الفساد فيه ولى بحرية حيت كتبيّن لينا كيفاش بعض الناس كيستغلو الفلوس باش يقلبو على العدالة ويرجعوها لصالحهم ومن بين هاد الناس اسكوبار العقارالمنعش العقاري أحمد العنابي الي القصة ديالو ماشي غير قصة عقار ناجح ولكن فضيحة كبرى كتبيّن كيفاش القانون ولى كيتصرف مع اللي عندهم الفلوس.
العنابي شرا عقار فالنواصر من الوكالة الحضرية بـ 8 ملايين درهم ولكن من بعد مدة اكتشف أن المشروع ماجابش الربح اللي كان كيتوقع فبدل أنه يتحمل خسارته قرر يمشي للقضاء ويدعي أنه تعرض لضرر كبير و من خلال علاقاته القوية والتواطؤ مع ناس نافذين قدر العنابي يحصل على حكم قضائي يعوضه بـ 4.6 مليار سنتيم يعني أكثر من خمسة أضعاف المبلغ اللي دفعه على العقار.
فالقانون هنا وفهاد الواقعة ماشي كيحمي الحق بل باين عليه كيخدم الفلوس والعلاقات للأسف لانه السر في هاد الربح الكبير هو شبكة العلاقات ديال العنابي اللي كيدعمها ناس نافذين، خصوصًا عائلة آل الطرمونية المثيرة للجدل اللي عندهم علاقات مع واحد من المسؤولين القضائيين الكبار بحيث هاد العلاقات خلاه يمر من جميع المراحل القضائية بسهولة بلا ما يتحاسب.
وزيد على هاد الشي العنابي ماستعانش غير بالعلاقات بل حتى بسجين سابق عنده علاقات مع المسؤولين اللي كان كيدير ليالي وسهرات فاخرة وولائم لمسؤولين كبار و الهدف كان واضح: يشري الحماية ويضمن أن ما حدش يقدر يتابعو…اليوم في المغرب واش القانون ولى لعبة فإيد الناس اللي عندهم الفلوس والعدالة ولات سلعة كتتباع وتشراها بالفلوس والعلاقات؟!
الملك محمد السادس سبق وحذر من هاد الفساد وقال: “العدالة مايمكنش تكون انتقائية وماخاصهاش تخضع للفلوس والسلطة، خاصها تخدم المواطن ماشي اللوبيات”….لكن الواقع كيقول العكس حيث العنابي قدر يهرب من المحاسبة ويبقى فوق القانون والناس العادية كتبقى تفرج بلا ما تقدر تبدل هاد الوضع.
هاد الفضيحة اللي وقع فيها العنابي ماشي حالة فردية بل هي نموذج خطير على كيفاش القانون ولى لعبة فإيد رجال المال والاعمال اللي كيستغلوه باش يربحو الملايير ويهربو من الحبس.
السؤال الكبير هو: واش السلطات العليا غادي توقف هاد اللعبة ديال شراء العدالة؟ ولا غادي تبقى الفلوس والقوة في يد الناس اللي عندهم المال، والشعب العادي واش باقي كيآمن فالقضاء ولا ولا؟”