طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير يحتفون باليوم العالمي للمرأة عبر تعزيز ريادة الأعمال النسائية.
تحـــريـــر : هــاجــر القــاســـمـي
احتفاءً باليوم العالمي للمرأة وفي إطار إعلان سنة 2025 سنة دولية للتعاونيات من قبل الأمم المتحدة نظمت أندية المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة لقاءً دراسياً تحت عنوان “ريادة الأعمال النسائية رافعة للتمكين الاقتصادي للنساء” وذلك يوم السبت 8 مارس 2025 بمدرج فاطمة المدرسي بالمدرسة حيث جاء هذا الحدث بشراكة مع مجلس جهة الشرق ووكالة التنمية الاجتماعية ومكتب تنمية التعاون والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات والفيدرالية الوطنية لناشري الصحف.
استُهل اللقاء بوقفة صمت ترحماً على أرواح النساء خاصة نساء فلسطين ثم تلتها لحظات تكريم للعاملات في المدرسة تقديراً لجهودهن ثم بعد ذلك انطلقت العروض والمداخلات التي ركزت على أهمية ريادة الأعمال النسائية كوسيلة لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة المغربية.
في هذا السياق استعرضت ممثلة مجلس جهة الشرق الأستاذة خديجة الدويري أبرز البرامج الجهوية المخصصة لدعم النساء خاصة في مجال المقاولات والاقتصاد التضامني بينما قدم الأستاذ أحمد البوزياني المنسق الجهوي لوكالة التنمية الاجتماعية عرضاً حول التمكين الاقتصادي كركيزة أساسية للإدماج الاجتماعي حيث وضح الاستراتيجية الحكومية في هذا المجال وأهدافها والشركاء المعنيين بتنزيلها.
كما سلطت الأستاذة سعاد بنحمصة ممثلة مكتب تنمية التعاون الضوء على دور المقاولة التعاونية كأداة فعالة في تعزيز الاستقلالية الاقتصادية للمرأة حيث أشارت إلى أن عدد التعاونيات النسائية بالمغرب بلغ 627 تعاونية تضم في عضويتها 4578 امرأة بينما ناقش الأستاذ منير بوعزة ممثل الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات التحديات التي تواجهها رائدات الأعمال حيث شدد على ضرورة تعزيز السياسات الداعمة لهن.
في جانب آخر تناول الأستاذ محمد عاشوري ممثل اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان أهمية المواثيق الدولية في بلورة استراتيجيات التمكين الاقتصادي كما أشار إلى التحديات التي تعيشها النساء في القرى والمدن الصغيرة بجهة الشرق حيث قام بتحليل صورة المرأة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
اختتم اللقاء بتمنيات جميع الحاضرين بالشفاء العاجل للأستاذ ياسين زغلول رئيس جامعة محمد الأول في أجواء تعكس التضامن والدعم المتبادل بين مختلف مكونات المجتمع الأكاديمي والمدني.
