تدوينات فايسبوكية

الذكرى الـ 66 لرحيل محمد الخامس استحضار لمسيرة التحرير وبناء المغرب الحديث

تحل يوم 10 رمضان 1446 هجرية الذكرى السادسة والستون لوفاة جلالة المغفور له محمد الخامس وهذه المناسبة يستحضر فيها الشعب المغربي مسيرة ملك كرّس حياته من أجل تحرير الوطن واستقلاله إذ شكل محمد الخامس رمزاً للوطنية الحقة حيث رفض الخضوع لضغوط الاستعمار بل فضّل المنفى على التفريط في سيادة بلاده وهذا يجسد أسمى معاني التضحية والوفاء.

لم تكن مقاومته للاستعمار مجرد موقف سياسي بل كانت رؤية متكاملة قاد بها المغرب نحو الاستقلال والحرية ولذلك فقد أدرك الملك الراحل أن معركة التحرير لا تنتهي برحيل المستعمر لكنها تمتد إلى تأسيس دولة حديثة تقوم على الوحدة الوطنية والتنمية ولهذا السبب انخرط في إرساء اللبنات الأولى لمغرب مستقل مما جعله يضع الأسس التي قامت عليها المؤسسات الوطنية.

بعد رحيله حمل جلالة المغفور له الحسن الثاني مشعل البناء والتطوير إذ عزز أسس الدولة ورسّخ مكانتها إقليمياً ودولياً كما وضع المغرب على مسار التقدم والاستقرار واليوم يواصل جلالة الملك محمد السادس نصره الله هذا النهج حيث يستلهم من قيم الاستقلال والسيادة التي أرساها محمد الخامس كما يضيء درب التنمية والتحديث مما يعزز مكانة المغرب بين الأمم.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى