شجار عنـيف بين إمام ومؤذن في مسجد بخنيفرة يثير ضجة كبيرة ويصدم المصلين

بقلم : عواطف حموشي
شهد أحد مساجد مدينة خنيفرة حادثة شجار عنيف بين إمام ومؤذن، تطور الأمر إلى تبادل الضرب أمام المصلين، وذلك على خلفية نزاع حول قنينات ماء معدني تم التبرع بها من قبل أحد المحسنين للمصلين القادمين لأداء صلاة التراويح. الحادث أثار موجة من الغضب الإعلامي وانتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من المواطنين بضرورة معاقبتهما بسبب تصرفاتهما التي اعتُبرت مسيئة للمسجد.
بدأ النزاع عندما حاول الإمام نقل بعض قنينات الماء إلى منزله، لكن المؤذن اعترض على ذلك، ما أدى إلى اشتباك بالأيدي وتبادل للضرب والكلمات الحادة وسط ذهول المصلين. البعض منهم حاول التدخل لفض النزاع، لكن الحادث خلف حالة من الاستياء العميق بين الحاضرين، الذين عبروا عن استنكارهم لهذا التصرف الذي حدث في مكان يعتبر مقدساً.
وقد دعت فعاليات محلية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى التدخل العاجل للتحقيق في الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق المعنيين. كما تم نقل المؤذن إلى المستشفى الإقليمي في خنيفرة لتلقي العلاج جراء الإصابات التي تعرض لها خلال الشجار.
الحادث خلف استياء كبيراً في صفوف المصلين وسكان المدينة، الذين طالبوا بفتح تحقيق شامل في الواقعة لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات غير المسؤولة التي تسيء إلى قدسية المساجد والمفاهيم الدينية.