المجتمعتحت المجهرسياسةوطنية

ساكنة حي ميمونة تستنكر تأخر أشغال شركة توزيع الماء والكهرباء بسطات وتطالب بتدخل السلطات.

تحـــريـــر : هــاجــر القــاســـمـي

تعاني ساكنة الدائرة 24 بحي ميمونة منذ أكثر من سنتين من الأشغال التي باشرتها الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء للشاوية دون أن يتم استكمالها وإعادة الرصيف إلى حالته الأصلية وفق ما تقتضيه القوانين والأعراف وهذا التأخير طرح العديد من التساؤلات حول مدى التزام الشركة الجهوية متعددة الاختصاصات بالمعايير المهنية واحترام حقوق الساكنة.

وسجلت الساكنة حالات مماثلة في أحياء أخرى مثل درب عمر مما يعكس وفق تعبيرهم أسلوب عمل فوضوي لا يراعي ظروف السكان ولا يلتفت إلى المخاطر التي تتسبب فيها هذه الأشغال خصوصًا للفئات الهشة كالأطفال والمسنين كما أن هذه الوضعية فرضت عائقًا جديدًا على الأطفال الذين حرموا من حقهم في اللعب بسلام وأمان في غياب فضاءات مناسبة لذلك داخل المدينة.

إضافة إلى التأثيرات الاجتماعية فقد تضرر التجار ودافعو الضرائب من هذه الأشغال غير المكتملة حيث انعكست سلبًا على النشاط الاقتصادي للمحلات التجارية المجاورة التي تعاني من صعوبة الولوج إليها بسبب الحفر والأشغال المتوقفة.

وأمام هذا الوضع وجهت الساكنة شكايات للسلطات المحلية مطالبة بتدخل جماعة سطات والجهات المختصة لفرض احترام القانون واتخاذ إجراءات ضد الشركة بما في ذلك تحرير محاضر رسمية ومقاضاتها لأداء الغرامات والتعويضات المدنية المستحقة.

وترى الساكنة أن الشركة التي تستفيد من مداخيل مالية مهمة سواء من مستحقات الزبناء أو مساهمات الجماعات الترابية مطالبة بالالتزام بمسؤولياتها تمامًا كما تفرض غرامات تأخير على الزبناء عند تجاوز آجال الأداء لذا يبقى على الجماعة تحمل مسؤوليتها الكاملة وتفعيل الإجراءات القانونية اللازمة لضمان احترام معايير الأشغال وصيانة حقوق المواطنين.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى