عامل إقليم سيدي سليمان يقطع الطريق على المتاجرين بمشروع القطب الفلاحي للغرب.

تحـــريـــر : هــــاجــــر القــــاســــمــــي
قطع إدريس الروبيو عامل إقليم سيدي سليمان الطريق على بعض السياسيين الذين يدّعون أنهم يقفون وراء استقدام مشروع القطب الفلاحي بضواحي سيدي سليمان إذ شهد مقر عمالة الإقليم يوم الأربعاء الماضي اجتماعا للجنة التقنية المحلية خصص لدراسة والمصادقة على مشروع تصميم تهيئة القطب الفلاحي للغرب بجماعة القصيبية.
وخلال هذا الاجتماع أكد عامل الإقليم وبنبرة صارمة أن مشروع القطب الفلاحي هو ثمرة مجهود جماعي شاركت فيه مختلف القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية والسلطات المحلية وذلك في إطار تصور وطني يروم تعزيز التنمية الاقتصادية وتشجيع الاستثمار الفلاحي مبرزا أن هذا المشروع يدخل ضمن الاستراتيجية الوطنية لتنمية المناطق القروية وتقوية الاقتصاد الفلاحي بجهة الغرب.
وقد شكل الاجتماع فرصة لاستعراض مختلف مكونات المشروع الذي يهدف إلى خلق دينامية اقتصادية جديدة بالإقليم من خلال تثمين المنتجات الفلاحية وتطوير سلاسل الإنتاج وإحداث مناصب شغل إضافية لفائدة أبناء المنطقة وذلك مع مراعاة البعد البيئي ومتطلبات التنمية المستدامة.
ويأتي تدخل عامل إقليم سيدي سليمان في سياق وضع حد لمحاولات بعض المنتخبين استغلال المشروع لأغراض انتخابية أو سياسية حيث شدد على أن المشاريع التنموية الكبرى تبقى فوق كل الاعتبارات الشخصية أو الحزبية لأنها موجهة أساسا لخدمة الساكنة وتحقيق المصلحة العامة.