إقليم سطات…ساكنة ابن أحمد تدق ناقوس الخطر بسبب تزايد عدد المختلين عقلياً…

تـــحــريــر : هــاجـــر القـــاســـمي
تعيش مدينة ابن أحمد التابعة لإقليم سطات على وقع معاناة يومية تتفاقم مع تزايد أعداد المختلين عقلياً الذين يجوبون شوارع المدينة ويفترشون الأرض خاصة خلال الفترات المسائية مما يخلق حالة من القلق في أوساط الساكنة وزوار المدينة.
وقد عبّر عدد من المواطنين عن استيائهم من تنامي هذه الظاهرة التي باتت تهدد السلامة الجسدية والنفسية للمارة بعدما أصبح بعض المختلين يعترضون سبيلهم ويرشقونهم بالحجارة ويتسببون أحياناً في عرقلة حركة السير على مستوى إشارات المرور.ورغم توالي نداءات الساكنة إلى السلطات المحلية والإقليمية فإن الوضع ما يزال يراوح مكانه حيث يحمّل السكان الجهات المختصة مسؤولية إيجاد حلول استعجالية لوقف ما وصفوه بإغراق المدينة بأفواج من المختلين عقلياً يتم استقدامهم من مدن أخرى دون متابعة أو رعاية.
كما دعا المتضررون إلى إطلاق تدخل منسّق يجمع مختلف الفاعلين من سلطات ومؤسسات ومجتمع مدني من أجل التكفل بهذه الفئة الاجتماعية وإيوائها وتوفير شروط العيش الكريم لها بما يعيد الأمل إلى حياتها ويضمن في الآن نفسه الطمأنينة للساكنة.