خطير ….احتمال وجود ضـ.ـحية ثانية في فاجـ.ـعة ابن أحمد والتحقيقات تتجه نحو جريـ.ـمتي قتل.

تــحــريــر: هـــاجـــر القـــاسمـــي
تواصل مصالح الضابطة القضائية تحرياتها في قضية جريمة القتل التي هزت مدينة ابن أحمد، وسط معطيات جديدة تفيد باحتمال وجود ضحية ثانية، بعدما كشفت التحاليل التقنية والعلمية المنجزة على الأطراف البشرية المحجوزة والأدلة الجنائية المرفوعة من مسارح الجريمة، أن الأشلاء لا تعود فقط للضحية الأولى.
وأفادت مصادر مطلعة أن المحققين شرعوا في استدعاء أسر الأشخاص المصرح باختفائهم، في إطار توسيع دائرة الأبحاث وجمع المعطيات التي من شأنها المساعدة على تحديد هوية الضحية الثانية، خاصة بعد العثور على بقايا لحم ودم يُرجّح أنها تعود لشخص آخر اختفى في وقت سابق وكان يقطن بمدينة ابن أحمد.
وأكدت المصادر ذاتها أن المشتبه فيه الرئيسي ما زال ينكر ارتكابه الجريمة، ما صعّب من مهمة المحققين، إلا أن المؤشرات المتوفرة تدفع التحقيقات في اتجاه احتمال وقوع جريمتي قتل وليس واحدة فقط، في انتظار ما ستسفر عنه التحاليل الجينية واستكمال باقي الأبحاث.