تحت المجهرسياسةقضايا و رأيوطنية

محمد أوزين يوجه مراسلة لرئيس مجلس النواب بخصوص خروقات في جلسة الأسئلة الشفهية.

تــحــريــر: هـــاجـــر القـــاسمـــي

وجه النائب البرلماني و أمين عام حزب الحركة الشعبية محمد والزين نائب رئيس مجلس النواب مراسلة رسمية إلى السيد رئيس مجلس النواب يتطرق فيها إلى ما شهدته جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الإثنين 5 ماي 2025 من خروقات اعتبرها سافرة للنظام الداخلي للمجلس والتي أسهمت في تعطيل أشغال الجلسة وهدر الزمن البرلماني.

وأوضح أوزين في مراسلته التي جاءت في سياق توضيح مجريات الجلسة والرد على ما اعتبره ترويجًا لمعلومات غير دقيقة من طرف فريق نيابي محترم أن الجلسة عرفت خرقًا واضحًا للقانون الداخلي من قبل النائب علال العمروي رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية وعضو الفريق ذاته النائب العياشي الفرفار مما أدى إلى ضياع ما يقارب نصف ساعة من وقت الجلسة.

وأشار إلى أن شرارة الجدل بدأت عند طلب رئيس الفريق الاستقلالي نقطة نظام استنادًا إلى المادة 162، إلا أن تدخله تجاوز مضمون المادة وتحول إلى تبرير لغياب أحد الوزراء، ورد على نقطة نظام أخرى مما دفع والزين إلى تنبيهه إلى أن تدخله لا يدخل ضمن اختصاص المادة المذكورة.

وأضاف أن النائب العمروي أجابه بقوله “لا حق لك في التنبيه” متجاهلاً مقتضيات المادة 398 التي تمنح الرئيس هذا الحق في حالتين محددتين وتابع والزين أن النائب العياشي الفرفار أخذ الكلمة دون إذن، مخالفًا بذلك المادة 397 من النظام الداخلي، قبل أن يصدر عنه سلوك وصفه بـ”المخل بالحياء” في اتجاه الرئاسة. وأبرز أن النائب قدم اعتذاره لاحقًا خلال الجلسة، لكنه عاد ليعبر عن احتجاجه خارجها.

وأكد النائب محمد أوزين أن مثل هذه التصرفات لا تليق بمؤسسة دستورية تمثل الأمة وتتنافى مع القيم الأخلاقية والسلوك البرلماني المسؤول، داعيًا إلى ترسيخ ثقافة الاحترام وتخليق الحياة البرلمانية.

ورغم تغاضيه عن تطبيق الإجراءات التأديبية المنصوص عليها في المادتين 398 و399 من النظام الداخلي حفاظًا على سير الجلسة، فقد طالب أوزين بإحالة النائبين المعنيين على لجنة الأخلاقيات قصد اتخاذ ما يلزم من تدابير وفقًا للمادة 400 من نفس النظام.

وختم محمد أوزين مراسلته بالتأكيد على تقديره واحترامه لرئيس مجلس النواب، داعيًا إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان احترام النظام الداخلي والحفاظ على هيبة المؤسسة التشريعية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى