تحت المجهرحوادثقضايا و رأيوطنية

حادث محطة قطار سطات يثير غضبًا طلابيًا ضد ONCF ودعوات لمحاسبة المسؤولين..

تــحــريــر: هـــاجـــر القـــاسمـــي

أثار حادث السير الأليم الذي وقع بتاريخ 4 ماي 2025 بمحطة القطار سطات والذي أدى إلى إصابة طالب من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ENCG بجروح خطيرة نتيجة دهسه من طرف قطار خلال محاولته الصعود حالة من الغضب والاحتجاج في الأوساط الطلابية حيث اعتُبر الحادث نتيجة مباشرة لحالة الإهمال والتقصير التي تطال محطات النقل السككي خصوصًا فيما يتعلق بسلامة الركاب.

وقد أدان القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية هذا الحادث ببالغ الأسى والاستنكار إذ اعتبره نتيجةً طبيعيةً لغياب أدنى شروط السلامة كما طالب المكتب الوطني للسكك الحديدية ONCF بتحمل مسؤولياته في ضمان أمن المواطنين لا سيما مع تكرار مثل هذه الحوادث التي سبق أن أودت بأرواح طلاب ومواطنين آخرين.

وفي بيان تضامني حمّل القطاع الطلابي المكتب الوطني للسكك الحديدية المسؤولية الكاملة عن الحادث وأكد أن الطالب لم يكن في وضعية خاطئة بل كان في مكانه القانوني بمحطة القطار وأوضح أن الحديث عن محاولته القفز داخل القطار ما هو إلا محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية بينما ندد البيان بعدم توفر ممرات آمنة بمحطة سطات إلى جانب ضعف البنية التحتية وتردي شروط النقل التي تهدد يوميًا سلامة المواطنين والطلبة على حد سواء.

وقد أعلن التنظيم الطلابي تضامنه المطلق مع الطالب المصاب وأسرته وأكد دعمه لكافة الطلبة الذين يعبرون يوميًا عن رفضهم لهذا الواقع الخطير لذلك طالب بفتح تحقيق نزيه وشامل لمحاسبة كل من ثبت تقصيره أو تهاونه ودعا في السياق ذاته القوى الحية والديمقراطية إلى التعبير عن رفضها لهذا الوضع المؤسف الذي يحول محطات القطار إلى مصدر خطر بدل أن تكون وسيلة نقل آمنة.

كما شدد البيان على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين كافة محطات القطار وذلك عبر وضع لافتات تحذيرية واضحة وتأمين ممرات العبور وتوفير شروط السلامة داخل الأرصفة وخارجها بهدف تفادي تكرار المآسي وختم البيان بالتأكيد على أن الحركة الطلابية ستواصل نضالها من أجل ضمان سلامة الطلبة والمواطنين إذ عبّر عن رفضه القاطع لأن تتحول محطات القطار إلى مصائد للموت.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى