بأمر ملكي يتولى رجل المواقف الصعبة… يتولى سيف العدالة .. طاقم المجموعة الإعلامية ANRE يهنئ هشام بلاوي بالثقة المولوية.

تــحــريــر: هـــاجـــر القـــاسمـــي
لحظة مفصلية في مسار العدالة المغربية تعكس حكمة القيادة الملكية وبعد نظرها إذ تمثّلت في تعيين جلالة الملك محمد السادس نصره الله اليوم السيد هشام بلاوي رئيساً جديداً للنيابة العامة خلفاً للسيد مولاي الحسن الداكي وهي خطوة ترسّخ الدينامية المؤسسية للدولة المغربية وتعزز مسار تخليق الحياة القضائية.
وبهذه المناسبة المشرّفة يتقدم طاقم الوكالة الوطنية للأبحاث والتحقيقات الصحفية بكامل مكوناته التقنية والصحفية بأصدق التهاني وأحر التبريكات للسيد هشام بلاوي الذي استحق هذه الثقة الملكية الغالية بفضل ما يتحلى به من كفاءة قانونية عالية ونزاهة فكرية مشهودة ومسار مهني يتسم بالثبات على مبادئ العدالة.ويشاركنا هذا الشعور بالاعتزاز والاطمئنان لمستقبل النيابة العامة كل من طواقم جريدة المساء الإلكترونية وعلاش تيفي وريف تيفي وديما تيفي باعتبارها منابر إعلامية وطنية تواكب عن كثب تحولات العدالة المغربية وتثمّن كل قرار يصب في صالح المواطن والوطن.
لقد عُرف السيد هشام بلاوي على امتداد مسيرته برجل دولة لا يساوم في الحق ولا يتهاون في تطبيق القانون كما أنه حازم في قراراته وواضح في مبادئه ومؤمن بأن العدالة هي أساس الثقة بين المواطن والدولة وقد أثبت في أكثر من محطة أنه ينتصر للحق في مواجهة كل ما دونه وأنه يستحضر دائمًا ضميره المهني والوطني في ممارسة مهامه بكل مسؤولية وتجرد.
وإذ نُعبر عن ثقتنا الكبيرة في هذا التعيين الرصين فإننا نؤكد أن السيد هشام بلاوي يشكل قيمة مضافة في قيادة النيابة العامة نحو مزيد من الاستقلالية والفاعلية والاقتراب أكثر من هموم الناس وحماية الحقوق والحريات بما يخدم روح الدستور ويعلي من شأن دولة القانون.
كما لا يفوتنا أن نثمّن بصدق وامتنان ما بذله السيد مولاي الحسن الداكي من جهود جبّارة في مرحلة دقيقة بصمها بإخلاصه ومهنيته إذ كان فيها على قدر الأمانة التي أسندت إليه.إن المغرب بقيادة جلالة الملك يواصل الرهان على الكفاءات النظيفة والنزيهة لتولي المناصب المفصلية في هرم الدولة من أجل تكريس نموذج عدالة حديثة قوية وقريبة من المواطن.
حفظ الله مولانا أمير المؤمنين بما حفظ به الذكر الحكيم وأدام عليه نعمة النصر والتمكين وأقر عينه بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وشد أزره بصنوه السعيد مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.