عبد اللطيف الحموشي يستقبل أسر شهداء الواجب ويُسلم مساعدات اجتماعية في إطار العناية الملكية بأسرة الأمن الوطني… “بلاغ”.

تــحــريــر: هـــاجـــر القـــاسمـــي

إستقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي صباح اليوم الأحد 18 ماي 2025 أرامل وآباء عدد من موظفي الشرطة الذين وافتهم المنية خلال أداء واجبهم المهني، وذلك في إطار المبادرات الاجتماعية الرامية إلى تكريم شهداء الواجب والاعتراف بتضحياتهم في سبيل أمن الوطن والمواطنين حيث جرى هذا الاستقبال في فضاء المعارض محمد السادس بمدينة الجديدة، على هامش النسخة السادسة من أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي تنظمها المديرية العامة خلال الفترة من 17 إلى 21 ماي الجاري.

وقد تم خلال هذا اللقاء تسليم عشر أرامل من أسر الشهداء شققا سكنية في المدن التي سبق أن عبّرن عن رغبتهن في الاستقرار بها، فيما استفاد والدا شهيدين من منحة مالية قدرها ثلاثون ألف درهم لكل منهما، في بادرة إنسانية ترسخ قيم التضامن والتكافل داخل أسرة الأمن الوطني ، وتندرج هذه الخطوة في إطار تعزيز منظومة الخدمات الاجتماعية التي توفرها مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني لفائدة أرامل وأسر شهداء الواجب، حيث تعمل المؤسسة على تطوير هذه الخدمات بشكل مستمر لضمان توفير بيئة اجتماعية متكاملة لأسر المنخرطين.

وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسة تخصص سنوياً دعماً مالياً إضافياً بقيمة 15 ألف درهم لكل ابن من أبناء شهداء الواجب، يستمر إلى حين انتهاء المسار الدراسي الجامعي، إلى جانب تخييم صيفي مجاني يتخلله دعم مالي، ومنحة اعتيادية بمناسبة عيد الأضحى وفي سياق تعزيز هذه المكتسبات، تم منح آباء وأمهات شهداء الواجب بطاقة انخراط شرفية تخول لهم الاستفادة من كافة الحقوق والامتيازات المخولة لباقي منخرطي المؤسسة، فضلاً عن التكفل التام بجميع ملفاتهم الصحية.

وتجسد هذه المبادرات الاجتماعية العناية الخاصة التي ما فتئت توليها المديرية العامة للأمن الوطني لموظفاتها وموظفيها، انسجاماً مع العطف المولوي السامي الذي يشمله به جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، باعتباره الراعي الأول لأسرة الأمن الوطني.