الرابطة المغربية تطالب بإحداث رخصة سياقة خاصة بالسيارات الأوتوماتيكية مواكبة للتطورات الصناعية.
تــحــريــر: هـــاجـــر القـــاسمـــي
طالبت الرابطة المغربية لأرباب مؤسسات تعليم السياقة والسلامة الطرقية، من خلال مراسلة رسمية موجهة إلى وزير النقل واللوجستيك، بإحداث صنف جديد من رخص السياقة مخصص للسيارات المزودة بناقل حركة أوتوماتيكي، في ظل التغيرات المتسارعة التي يعرفها قطاع تصنيع السيارات على المستويين الوطني والدولي.
وأشارت الرابطة في مراسلتها المؤرخة في 30 أبريل 2025 إلى أن كبريات الشركات العالمية أصبحت تركّز بشكل كبير على إنتاج السيارات الأوتوماتيكية، وهو ما يفرض على المغرب تعديل منظومة رخص السياقة لمواكبة هذا التحول التقني والصناعي.
وأكدت الهيئة أن هذا النوع من السيارات يوفر تجربة قيادة أكثر بساطة وأماناً، حيث يقلص من احتمال وقوع الأخطاء الناتجة عن تغيير السرعة اليدوي، ويخفف الضغط الذهني والبدني على السائق، مما يسهم في الحد من حوادث السير وتعزيز السلامة الطرقية بشكل عام.
كما أبرزت الرابطة أن السيارات الأوتوماتيكية تتيح فرصة أكبر للمترشحين لاجتياز امتحانات السياقة بنجاح، نظراً لسهولة التحكم فيها، ما يجعل تعلم السياقة أقل تعقيداً وأكثر فعالية.
وفي السياق ذاته شددت الهيئة على أهمية إدراج تكوين خاص بهذا النوع من المركبات ضمن برامج مدارس تعليم السياقة، داعية إلى إعداد نظام تدريبي وامتحاني ملائم، ينسجم مع التطورات التكنولوجية في مجال النقل، ومع التوجهات المعتمدة في عدد من الدول المتقدمة.
