تعثر الأشغال بطرقات أولاد فرج بإقليم الجديدة يعمق معاناة الساكنةو السائقين.

متابعة: أمين صادق
يعاني عدد من سكان جماعة أولاد فرج ونواحيها بإقليم الجديدة من تبعات تعثر الأشغال بالطريق الرئيسية ووسط مركز المنطقة في ظل تأخر واضح في إنهاء الأشغال المبرمجة، ما تسبب في اختناق مروري يومي، وأضرار مباشرة تطال مستعملي الطريق من مهنيين وخواص.
وأعرب عدد من السائقين،من سائقي سيارات الأجرة والنقل الطرقي وأصحاب المركبات الخاصة، عن استيائهم من الوضعية المزرية للطريق، التي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا على سلامة مستعمليها بسبب الحفر والأتربة وضيق المسالك البديلة المؤقتة.
كما أشاروا إلى الخسائر التي يتكبدونها يوميًا بفعل الأعطاب الميكانيكية التي تصيب مركباتهم نتيجة تدهور حالة الطريق.
من جهتهم يطالب السكان الجهات المسؤولة وعلى رأسها الجماعة الترابية بالإسراع في استكمال الأشغال ورفع وتيرتها، مع توفير إشارات واضحة وتنظيم مؤقت لحركة المرور، تفاديًا لمزيد من الأضرار والحوادث، خاصة في أوقات متفرقة.
ورغم مرور عدة أشهر على انطلاق أشغال التهيئة، فإن المشروع لا يزال يراوح مكانه، ما يطرح تساؤلات ملحة حول مدى التزام المقاولة المنجزة بدفتر التحملات، ودور السلطات المحلية في تتبع ومراقبة الأشغال.
وتبقى ساكنة أولاد فرج تنتظر تدخلًا عاجلًا يعيد للمنطقة حقها في بنية تحتية تضمن تنقلًا آمنًا وسلسًا، يراعي كرامة المواطنين ومصالح المهنيين، ويواكب الدينامية التنموية التي يعرفها الإقليم.