صورة قيُّوح رفقة أردوغان تثير قريحة معارضيه وحملة غير مسبوقة على وزير النقل واللوجستيك (التفاصيل الكاملة)
تعرض وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، لحملة شرسة وغير مبررة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مشاركته في منتدى الربط العالمي للنقل المنعقد بإسطنبول، وذلك على خلفية صورة جمعته بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان التُقطت في أجواء ودية على هامش المنتدى.
ورغم الطابع العفوي والودي للصورة، سارع عدد من الصفحات والحسابات إلى تأويل الواقعة بشكل سلبي، ومحاولة تصويرها على أنها سلوك غير دبلوماسي، في حين أن الوزير كان يقوم بمهامه التمثيلية بشكل طبيعي، وشارك في مختلف جلسات المنتدى ومراسيمه إلى جانب وزراء ومسؤولين من عدة دول.
الوزير الذي عرف بمقاربته الميدانية وتواصله القريب من المواطنين، وجد نفسه ضحية حملة تشويه تستهدف شخصه أكثر مما تستهدف الفعل نفسه، وهو ما أثار استغراب متابعين اعتبروا أن التركيز على صورة عفوية جاء بغرض التشويش لا غير، خصوصًا وأن العديد من الوزراء حول العالم يوثقون لحظات مشاركتهم في المحافل الدولية بشكل مشابه.
وأكدت مصادر مطلعة أن عبد الصمد قيوح لم يخرق أي بروتوكول رسمي، وأن الصور التي نُشرت تم التقاطها في لحظات جانبية خارج الإطار الرسمي، وهو أمر متعارف عليه في لقاءات من هذا النوع.
وتأتي هذه الحملة المضللة في وقت يبذل فيه الوزير مجهودات حثيثة لإصلاح قطاع النقل والرفع من مستوى الخدمات، عبر إطلاق برامج عملية وإستراتيجية للنهوض بالبنية التحتية وتجويد الخدمات اللوجستيكية، ما يجعل من هذه الحملة محاولة لتبخيس عمله وخلق الجدل المفتعل.
العديد من المتابعين عبروا عن تضامنهم مع الوزير، واعتبروا أن الهجمات التي طالته لا تعدو أن تكون زوبعة إعلامية مفتعلة، تحاول صرف الأنظار عن المسار الإيجابي الذي يتخذه القطاع، في ظل الإصلاحات التي تم إطلاقها منذ توليه الحقيبة الوزارية.
