عيط كيقول عتقوني راني تسممت.. وفاش مشاو لقاوه ميت”…فاجعة وفاة أستاذ بالجديدة بعد أيام من حصوله على الدكتوراه…
عُثر زوال اليوم الثلاثاء فاتح يوليوز 2025 على أستاذ في وضعية وفاة داخل شقته بحي المطار بمدينة الجديدة، وذلك ساعات قليلة بعد اتصالات استغاثة أجراها مع أصدقائه والوقاية المدنية إثر شعوره بأعراض صحية حادة.
ويتعلق الأمر بالأستاذ عبد العاطي، البالغ من العمر 49 سنة، والذي يدرّس بإحدى المؤسسات التعليمية التابعة لجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة وكان يعيش بمفرده بذات الحي.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الهالك كان قد عاد في وقت متأخر من ليلة أمس من مدينة الدار البيضاء وتناول وجبة غذائية بأحد المطاعم بمحطة وقود على الطريق قبل أن يشعر بآلام حادة خلال الساعات الأولى من الصباح.
ورغم محاولاته للاتصال بالوقاية المدنية من أجل النجدة فإن عناصر الإنقاذ وبعد دخولهم إلى الشقة رفقة أصدقاء الضحية وجدوه جثة هامدة مما خلف صدمة واسعة في أوساطهم.
مصادر مقربة أفادت لاحد الجرائد المحلية أن الراحل كان قد حصل على شهادة الدكتوراه منذ ثلاثة أيام فقط ما زاد من وقْع الفاجعة لدى محيطه المهني والعائلي خاصة وأنه كان يعيش لحظة تتويج لمسار علمي ومهني حافل.
وقد جرى نقل جثمان الأستاذ إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة قصد إخضاعه للتشريح الطبي في حين فتحت المصالح الأمنية تحقيقًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد أسباب الوفاة وارتباطها المحتمل بحالة تسمم غذائي أو بعوامل أخرى.
