أخبار وتقاريرتحت المجهرسياسةشخصياتقضايا و رأيوطنية

مصطفى الميسوري يدعو لتعميم معاهد التكوين الفلاحي وتعزيز الشراكة في القطاع المهني.

دعا المستشار البرلماني مصطفى الميسوري إلى توسيع خريطة التكوين الفلاحي بمختلف جهات المملكة، معتبرا أن النهوض بهذا الورش بات ضرورة ملحة في ظل التحولات التي يعرفها القطاع الفلاحي وارتفاع الطلب على الكفاءات المؤهلة محليا.

وخلال تدخله في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أبرز الميسوري أن النموذج المغربي في تدبير مؤسسات التكوين المهني، خاصة تلك التي تعتمد نظام التدبير المفوض، أثبت نجاعته وساهم في رفع جودة التكوين وتنويع عرضه بما يتماشى مع حاجيات سوق الشغل.

وشدد البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار على أهمية ربط التكوين الفلاحي باستراتيجية “الجيل الأخضر” التي تستهدف تكوين 140 ألف شاب وشابة في أفق سنة 2030، داعيا إلى إحداث معاهد جديدة متخصصة في هذا المجال بمناطق ذات مؤهلات فلاحية، وعلى رأسها جهة فاس مكناس.

وأشار المتحدث إلى أن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى السادسة والستين لثورة الملك والشعب وضع التكوين المهني في صلب السياسات العمومية الموجهة لفائدة الشباب، لا سيما في القرى والمناطق الهامشية، مؤكدا أن هذه التوجيهات الملكية تتطلب تنزيلًا فعليا وسريعا للبرامج ذات الصلة.

كما دعا الميسوري إلى تسريع تنفيذ المشاريع الجهوية للتكوين المهني وتوفير الدعم الاجتماعي للمستفيدين، خصوصا في المناطق الجبلية، مشيدا في الوقت ذاته بجهود الحكومة في هذا المجال، ومجددا دعم فريقه البرلماني لكل الخطط الإصلاحية الهادفة إلى تطوير منظومة التكوين وربطها بفرص التشغيل والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى