أخبار عاجلةأخبار وتقاريرتحت المجهرشخصياتقضايا و رأيمقالات الرأي

“تسريبات جبروت” وسقوط الأسطورة.. الديستي يثبت قوته وعزلته عن الأوهام .

في خضم الحملات الإعلامية والتسريبات التي تتناقلها بعض الجهات المشبوهة، ظهرت تسريبات “جبروت” محاولًة إثارة جدل واسع حول أداء جهاز المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني “الديستي”، وهو جهاز استخباراتي معروف بالكفاءة والمهنية العالية، وركيزة أساسية للأمن الوطني المغربي، تحظى بثقة كاملة من أعلى مستويات السلطة.

التسريبات التي حاولت تصوير الديستي على أنه خارج إطار القانون أو متورط في ممارسات مخالفة، لم تكن سوى إعادة تدوير لمزاعم قديمة، أعادتها أيدي حاقدة ومنصات إعلامية معادية، في إطار حرب هجينة تستهدف المؤسسات المغربية وقياداتها، وعلى رأسها عبد اللطيف حموشي، المدير العام للديستي، الذي يشهد له الداخل والخارج بخبرة طويلة ونجاحات ميدانية ودولية ملموسة.

من يروّج لهذه التسريبات يتجاهل قواعد الأمن المعلوماتي البسيطة، ويزعم إمكانية التجسس على أعلى السلطات عبر هواتف عادية، متناسياً أن الأجهزة العليا في المغرب تعتمد على أنظمة اتصال مشفرة ومتطورة، تحمي مصالح الدولة العليا وتضمن أمنها القومي كما أن التسريبات تتضمن ادعاءات حول الانقلابات السياسية وممارسات مالية شخصية، كلها مغلوطة، ولا تعكس الواقع ولا حقيقة مهام الديستي.

الهدف الواضح من وراء “جبروت” هو استهداف سمعة عبد اللطيف حموشي والجهاز الذي يقوده، ومحاولة التشكيك في قدراته واستقلالية عمله، إلا أن كل هذه المحاولات تصطدم بثبات المؤسسة الأمنية وقوة قيادتها، التي تمكنت عبر السنوات من حماية الأمن الوطني ومواجهة التهديدات الداخلية والخارجية بكفاءة ونجاحات دولية معروفة.

الرد القانوني الذي قام به حموشي عبر تقديم شكاية ضد الجهات التي فبركت ونشرت هذه التسريبات هو تأكيد على أن حماية الديستي ليست مهمة ميدانية فحسب، بل تشمل الدفاع القانوني عن سمعة المؤسسة وقياداتها، ومنع أي محاولة لتشويه صورتها أمام الرأي العام.

في النهاية، تسريبات “جبروت” تثبت مرة أخرى أن كل حملة تهدف إلى زعزعة الأمن الوطني المغربي تصطدم بصخرة الحقيقة، فالديستي بقيادة حموشي يواصل أداء مهمته بكل احترافية، يثبت قوته وعزلته عن الأوهام، ويؤكد أن المؤسسات الأمنية المغربية عصية على التضليل الإعلامي، قوية في مواجهة كل محاولات التشويه، ومستعدة لمواصلة حماية استقرار المملكة ومصالحها العليا.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى