أول خروج رسمي للزاوية البودشيشية يؤكد مشيخة الدكتور منير القادري بودشيشي.

أصدرت الزاوية القادرية البودشيشية ببركان، اليوم السبت، بياناً رسمياً هو الأول من نوعه منذ وفاة الشيخ سيدي جمال الدين القادري البودشيشي، أكدت فيه أن الدكتور مولاي منير القادري بودشيش هو الممثل الشرعي للطريقة ووارث سرها، التزاماً بالوصية الشرعية التي وثقها الراحل، انسجاماً مع ما أوصى به والده الشيخ حمزة قدس الله سره.
وجاء في البيان أن الشيخ الراحل “أكد مراراً وتكراراً في حياته أن الخلف الشرعي له هو نجله الأكبر الدكتور منير القادري بودشيش”، مشيراً إلى عبارته الشهيرة: «لي عندي عند ولدي سيدي منير».
ورفضت الزاوية في بيانها ما وصفته بـ”محاولات التشويش أو التشكيك في شرعية الوصية”، معتبرة أن أي ادعاءات مخالفة لذلك “محض افتراء وإفك مبين”، مؤكدة تمسك مريديها ومريداتها ببركان بالعهد والوفاء لشيخهم الجديد حفاظاً على وحدة الصف والقلوب.
كما أبرز البيان الثقة الكاملة في حكمة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في تدبير هذا الخلاف ووأد كل محاولات الفتنة، مع تجديد الولاء للعرش العلوي المجيد والتشبث بأهداب البيعة.
واختتم مريدو الزاوية بيانهم بالدعاء الصالح لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ولولي عهده الأمير مولاي الحسن، وللأسرة الملكية الشريفة، سائلين المولى أن يحفظ الشيخ الدكتور منير القادري بودشيش ويبارك في عمره وعطائه .