في ظل تزايد الجدل العالمي بشأن المخاطر المرتبطة بلعبة “روبلوكس”، والتي تم حجبها في عدد من الدول بدعوى حماية الأطفال من تهديدات إلكترونية محتملة، يثار في المغرب سؤال حول إمكانية اتخاذ إجراءات مماثلة، سواء عبر المنع الكامل أو فرض قيود صارمة على استخدامها.
ويحذر خبراء مغاربة في الأمن السيبراني والتطوير المعلوماتي من أن اللعبة، التي تستقطب ملايين الأطفال والمراهقين حول العالم، توفر فضاءات للدردشة غير المراقبة قد تُستغل في أنشطة إجرامية، بما فيها الاستغلال الجنسي والتحرش الرقمي.
ويرى المختصون أن المخاطر لا تقتصر فقط على الجانب الأمني، بل تمتد إلى تهديد الخصوصية وجمع بيانات القاصرين، وهو ما يستدعي ـ حسب قولهم ـ تدخلا عاجلا من السلطات المغربية لوضع ضوابط قانونية وتقنية تحد من هذه الانتهاكات.
وتأتي هذه الدعوات في وقت تتزايد فيه المطالب الدولية بإرساء منظومة تشريعية تحمي الأطفال من مخاطر الألعاب والمنصات التفاعلية، وتُلزم الشركات المالكة لها بتشديد إجراءات السلامة الرقمية.
