
تــحــريــر: هـــاجـــر القـــاسمـــي
يعيش سكان محيط قنطرة محطة الطرامواي بدرب ميلان حالة من التوتر والاستياء بسبب ما وصفوه بـ”الفوضى” التي يتسبب فيها عدد من المهاجرين الأفارقة، الذين اتخذوا من المنطقة نقطة لبيع مختلف أنواع المخدرات و”السليسيون”، فضلاً عن إحداثهم ضجيجاً كبيراً خلال ساعات الليل، ما حوّل حياة الأسر إلى معاناة يومية متواصلة.
وأكدت فعاليات محلية أن الوضع لم يعد يطاق بعدما تعددت الشكايات الموجهة إلى السلطات الأمنية دون أن ينعكس ذلك على الأرض بإجراءات ملموسة، الأمر الذي زاد من قلق الساكنة وشعورها بفقدان الطمأنينة داخل حيها.
وعبّر سكان المنطقة عن استغرابهم من استمرار هذا الوضع رغم المطالب المتكررة بضرورة فرض النظام ووضع حد للأنشطة غير القانونية التي تهدد سلامة وأمن المارة والساكنة على حد سواء، مؤكدين أن الظاهرة أعادت إلى الواجهة أصواتاً تطالب بترحيل هؤلاء المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، باعتبار أن بقاءهم على هذه الشاكلة يشكل خطراً داهماً على الأمن الاجتماعي بالحي.