
دشن الملك محمد السادس، يوم أمس الخميس، ورشاً جديداً لإصلاح السفن بميناء الدار البيضاء، في خطوة استراتيجية تروم تعزيز مكانة العاصمة الاقتصادية في السوق العالمية للصناعات البحرية، سواء على مستوى بناء السفن أو إصلاحها.
ويشكل هذا المشروع المهيكل قيمة مضافة لقطاع صناعة وإصلاح السفن بالمغرب، إذ يهدف إلى إعادة هيكلة وتطوير هذا المجال الحيوي، وجذب المزيد من الاستثمارات، إلى جانب تلبية الطلب الوطني المتزايد وتغطية جزء من الطلب الخارجي، بما يعزز موقع المملكة كمحور إقليمي في الصناعات البحرية.
وأكد المدير العام للوكالة الوطنية للموانئ، مصطفى فارس، أن هذا الورش يمثل “لبنة أساسية في مسار بناء صناعة وطنية للسفن، قوية وتنافسية”، مبرزاً أن من شأنه الإسهام في خلق فرص جديدة للتشغيل وتطوير الخبرات الوطنية في مجال الصناعات البحرية.
ويأتي هذا المشروع ضمن الرؤية الاستراتيجية للمغرب لتعزيز تنافسية قطاع الموانئ، وتحديث بنياته التحتية، بما يتماشى مع الدينامية الاقتصادية التي تشهدها المملكة وانفتاحها على الأسواق الدولية.