القضية غاديا وكتحماض.. من المدارس للسجون.. بوحمرون داير حالة خايبة فعباد الله والحكومة ما كتعمل والو
هاد الأيام، بوحمرون ولى كيدير حالة فكل البلايص: المدارس، الجامعات، المعاهد وحتى السجون. وكل هادشي والشعب كيعاني، والحكومة كتشوف فموقف غريب وكأنها ما عندهاش علاقة بالموضوع. الأطفال والطلاب كيعانيو من الآلام والتعب النفسي بسبب هاد الظاهرة، والحكومة لاهية فشيا باش تهتم بالصحة العامة، وكأن الصحة في المغرب ماشي أول حاجة!
في المدارس، الوليدات كيدرسو ولكن مع بوحمرون كيطيحو فالمرض، وحتى المعلمين والمستخدمين ما سالمين منو. الجامعات والمعاهد، فين كيتجمعو الشباب، حتى هوما بوحمرون داير فيها حالة. الطلبة كيعانيو ماشي غير من الضغط الدراسي ولكن من تأثيرات هاد الظاهرة اللي ما كاتحترمش صحة الناس.
والغريب أن الحكومة كتحاول تهرب من المسؤولية، الوزارة ديال الصحة غارقة فالوعود والقرارات اللي ما كتطبقش. التوزيع ديال الأدوية، والرعاية الصحية، وكل شي كاين فالتأجيل. حتى فالسجون، الناس لي في الحبس كيعانيو أكثر، وكأنهم ما عندهمش الحق في العلاج والتعافي.
الأهم من هادشي كامل هو أن الحكومة ما كتخرج حتى بتصريح ولا بيان يوضح شنو كاين. الشعب كيتسائل: واش غادي تبقى الحكومة كتفرج فهاد الحالة؟ واش ماكاينش حل؟ الناس بدات تشك فالدور ديالها وحنا فحاجة لحلول حقيقية باش نوقفو هاد الموجة ديال بوحمرون ونحافظو على صحة المواطنين.
