سياسة

والله مبغاو يحشمو هاذ الناس .. علاش المشاريع ديال الحكومة كتجي غير فـ التوقيت الانتخابي؟

في كل مرة يجي فيها وقت الانتخابات، كيبانوا لنا مشاريع ضخمة، وعود كبيرة، ومؤتمرات رنانة. ومن بين هاد المشاريع، كان مؤخراً إعلان الحكومة عن اتفاقية شراكة لإحداث “قرية للصناعة التقليدية” في إنزكان، ولكن قبل ما نفرحوا، خاصنا نسولو: شحال من مرة سمعنا نفس الوعود؟!

نعم، الحكومة قررت أخيرًا تدير مشروع جديد باش تدعم الحرفيين في إنزكان، وتوفر ليهم فضاء للإنتاج والتسويق. ولكن هاد المشاريع اللي كيجينا في أوقات معينة، وخصوصاً فـ الفترة ديال الانتخابات، كتخلينا نتساءلو: واش هاد الشي غير مسرحية انتخابية ولا فعلاً كاين نية حقيقية للتغيير؟

السيد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، كان هو الممثل الرسمي لهاد الاحتفالية، وقال باللي هاد المشروع غادي يعزز البنيات التحتية ويخدم الصناع التقليديين. ولكن فالحقيقة، كيتم التساؤل واش هاد الوعود غادي يتحقوا، أو غادي يبقاو كيعطيو وعود حتى ما دازت الانتخابات وتهدأ الأوضاع.

وفي وسط هاد الهرج، كيبقى السؤال الكبير: واش الحكومة غادي تحافظ على نفس الإيقاع بعد الانتخابات، ولا غادي يبقاو الحرفيين فـ إنزكان كيعيشو بنفس المشاكل القديمة، بحال ضعف الدعم وغياب البنية التحتية الفعالة؟

السؤال ديالنا بسيط، واش هاد المشاريع كيتنفسو في وقت الانتخابات باش يعطيوا الانطباع أن الحكومة مهتمة بالشعب، ولا فعلاً كتخدم على المدى الطويل؟ وقتها باش نكونو أكيدين، ونتمنى ما تبقاش مجرد حركات انتخابية وتحركات إعلامية، وتكون فعلاً مشاريع كتخدم الناس، خاصة الحرفيين اللي هما أساس الاقتصاد المحلي في إنزكان.

خلاصة القول، راه الناس فـ إنزكان عارفين هاد اللعبة، وعايشين فـ قلوبهم مع المشاكل اليومية، ونتمنى أن هاد المشاريع تكون بداية التغيير، لا مجرد تحركات انتخابية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى