تدوينات فايسبوكية

العجب صافي…المغرب كيفتاخر بكفاءاته خارج البلاد والبلاد محتاجاهم!

بقلـــم :هنـــد أكجيـــل

فاجأتنا وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتفاعلها مع تتويج الأستاذ المغربي مسعود عربية بجائزة المعلم العالمية لسنة 2024، ولكن السؤال اللي كيتطرح: شنو الفائدة من هاد التتويج إلا كنا ما كنعطيوش قيمة للمعلمين فبلادنا؟ كنعرفو أن مسعود هو المرشح الوحيد من العالم العربي وشمال إفريقيا، ولكن واش هاد الشي كافي؟

الأستاذ عربية فاز بجائزة “GLOBAL TEACHER AWARDS” عن مشروعه “رياضيات الأطفال” اللي حول تدريس الرياضيات لمسرحيات مبتكرة زوين!، ولكن فين هو التأثير ديال هاد الابتكارات فمدارسنا المحلية؟ حنا محتاجين هاد الكفاءات داخل الوطن ماشي غير فالمسابقات الدولية.

يعني واش كنديرو حفلات تكريم للأستاذة بينما المدارس كتعاني من قلة الموارد والاهتمام؟ الوقت حان نوقفو غير على التباهي بالجوائز ونبدأ نشتغلو على تحسين بيئة التعليم، كافي من الكلام الفارغ خاصنا أفعال ملموسة تدعم المعلمين وتخليهم يبقاو فبلادهم بدل ما يمشيو للبحث عن فرص شغل خارج البلاد.

إذا كنا باغيين نحققو التقدم خاصنا نستثمرو فالكفاءات ديالنا ونوفرو لهم الظروف المناسبة للإبداع داخل وطنهم، كفى من الاكتفاء بالجوائز حان الوقت لوضع التعليم على رأس الأولويات!

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى