سياسةمحليةوطنية

سمع مزيان… الانتخابات صوتك عطيه لمن بغيتي ولكن هاهوما مدارو لينا والو!

بقلـــم :هنـــد أكجيـــل

كل مرة كيجيو الانتخابات كيجيو معاه الوعود الكبيرة والبرامج الفخمة وكأننا غادي نعيشو فالجنة بعد التصويت، ولكن شنو واقعنا؟ كل مرة كنصوتو وكنقول هاد العام غيكون احسن من لي داز ولكين كيوقع العكس وكنبداو نفس القصة من جديد .

الوزراء والرؤساء كفتاخروا بالمشاريع الكبرى ولكن فالحقيقة المواطن العادي كيبقى فدوامة من المشاكل: الأسعار كترتفع، والرواتب تبقى ثابتة،التعليم باقي كيتحرك ف دوامة الزمن القديم والقطاع الصحي كتعاني من نقص كبير في قطاع الموارد و التجهيزات وكأننا كنعيشو في زمن بعيد و زيد وزيد… شنو معنى الدعم اللي كيتكلمو عليه، إلا كان غير كيتوزع على الأغنياء؟وهدا سؤال وجيه بما أن 20% من الفقراء ما كياخدوش إلا 14% من الدعم، بينما الأغنياء كياخدوا أضعاف مضاعفة!.

فهاد الانتخابات كيعطونا الأمل ولكن فالحقيقة الأمل كيتحول لكابوس ،كنسأل: شكون المستفيد من هاد التصويت؟ حنا كمواطنين كنخدمو ونصوتو، ولكن النتيجة واحدة: غلاء الأسعار وزيادة الفواتير…

فالصناديق الانتخابية كيمشيو الأصوات ولكن فين كيمشيو النتائج؟ كيبان أن الحكومة كتحاول تحل المشاكل، ولكن كل ما كنديرو هو تدوير نفس المشاكل، فين هي الشفافية؟ فين هي المحاسبة؟

إذا كنا باغيين نغيرو خاصنا نوقفو هاد الدوامة، كفاكم وعوداً كاذبة! حان الوقت نطالبو بحقوقنا ونوقفو مع بعض، حيت كل صوت كيمثل مستقبلنا ومستقبل أولادنا. الانتخابات ما خاصهاش تكون مجرد لعبة خاصها تكون فرصة حقيقية للتغيير.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى