تأجيل محاكمة أستاذ الفرنسية المتهم باغتـ.ـصاب تلميذات شكون غايحمي ولادنا داخل المؤسسات التعليمية .

بقلــم : هاجــر القــاسمــي
قررت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف فكازا تأجيل الجلسة ديال محاكمة أستاذ ديال الفرنسية متهم بهتك عرض تلميذات لنهار 25 فبراير الجاي حيث ماكانش عندو محامي ينوب عليه هاد التأجيل كيعيد النقاش حول شكون كيحمي ولادنا فالمؤسسات التعليمية؟ كيفاش شي واحد بحال هاد الأستاذ قدر يكون فوسط أطفال بلا ما يتفضح من قبل؟
الجمعيات الحقوقية بحال “ماتقيش ولدي” دخلات على الخط وطالبت بمحاسبة صارمة حيث هاد الجرائم ديال اغتصاب الأطفال بدات كتخلق الهلع وسط الأسر وبزاف ديال الناس مبقاوش كيتيقو حتى فالمدارس اللي خاصها تكون بلاصة آمنة ، القضية كانت تفجرت بعدما غرفة الجنايات الابتدائية حكمات على الأستاذ بـ 30 عام دالحبس وغرامة ديال 200 ألف درهم،فيما برأت المتهم الثاني اللي كان متابع بتهمة توفير شقة لهاد “الاعتداءات”.
الضحايا كانوا تلميذات قاصرات أقل من 18 عام وهادشي كيزيد يعري على الخصاص فالمراقبة داخل المدارس الخصوصية اللي ولات بلا ما ترضي الأسر.الأسئلة اللي كتحير بزاف ديال الناس هي: فين كاين الخلل؟ واش المؤسسات التعليمية خاصها مراجعة أنظمتها ديال التوظيف والمراقبة؟ ولا هاد الجرائم غير غيض من فيض فواقع كيحمل بزاف ديال المشاكل؟
هاد القضية خلات بزاف ديال الناس كيتساؤلو على شكون اللي مسؤول على حماية الأطفال فالتعليم فالمغرب واش خاص يكون شي قانون صارم باش يردع بحال هاد الحالات؟ ولا خاصنا نبدلو العقلية ديال المجتمع باش يحمي راسو من هاد الآفات؟ هادشي كامل كيبقى سؤال مفتوح كيتسنى الجواب من عند المسؤولين.