جندي إسرائيلي يصرخ “الله أكبر” على حدود غزة.. وزملاؤه يطلقون النار عليه
تحـــريـــر : هــاجــر القــاســـمـي
شهدت الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة حادثة غير اعتيادية بعد أن حاول جندي إسرائيلي سابق العبور من القطاع إلى إسرائيل ما دفع الجيش إلى التعامل معه بإطلاق النار قبل اعتقاله … الجندي الذي لم يكشف عن اسمه كان يتقدم نحو المنطقة العازلة وهو يردد عبارات دينية بصوت عالٍ ما أثار استنفار القوات الإسرائيلية المتمركزة في المنطقة.
بمجرد اقترابه من السياج الحدودي قامت وحدة من الجيش بإطلاق النار على ساقه، مما أدى إلى إصابته وسقوطه أرضًا وتم نقله على الفور إلى مستشفى برزيلاي في عسقلان لتلقي العلاج حيث أكدت مصادر طبية أن حالته الصحية مستقرة وأن إصابته لم تكن بالغة.
التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الجندي يعاني من اضطرابات نفسية حادة ويُرجح أنه كان يحاول إيذاء نفسه نتيجة الضغوط التي تعرض لها بعد مشاركته في العمليات العسكرية داخل غزة. مصادر عسكرية إسرائيلية أوضحت أن الرجل تم تسريحه من الجيش مؤخرًا وكان يعاني من مشكلات نفسية متزايدة مما يثير تساؤلات حول تأثير الخدمة العسكرية على الحالة الذهنية للجنود.
هذه الواقعة تأتي في وقت يشهد فيه القطاع توترًا متزايدًا وسط تصاعد العمليات العسكرية والمواجهات على الحدود كما تسلط الضوء على التحديات النفسية التي يواجهها بعض الجنود السابقين بعد تسريحهم خصوصًا أولئك الذين شاركوا في النزاعات المسلحة.
