إشاعة عن الملك محمد السادس تشعل مواجهة كلامية بين مغاربة وجزائريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تحـــريـــر : هــاجــر القــاســـمـي
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من التوتر بين مغاربة وجزائريين عقب انتشار إشاعة تتعلق بالملك محمد السادس دون أي تأكيد رسمي مغربي وسرعان ما تحولت القضية إلى جدل واسع حيث تبادل الطرفان الاتهامات حول مصدر الإشاعة ودوافع ترويجها.
واعتبر نشطاء مغاربة أن هذه المزاعم تدخل في إطار حملة تستهدف المغرب ومؤسساته متهمين بعض المنصات الإعلامية الجزائرية بتغذيتها.
في المقابل نفى جزائريون أي دور رسمي لبلادهم في نشر الإشاعة مشيرين إلى أن انتشارها يعكس التأثير السلبي للمعلومات غير الموثوقة على الإنترنت.
وأعادت هذه الواقعة تسليط الضوء على التوتر الإعلامي المستمر بين مواطني البلدين خاصة عبر الفضاء الرقمي حيث تتحول الشائعات في كثير من الأحيان إلى مواجهات كلامية تزيد من حدة الخلافات وفي ظل غياب مصادر موثوقة تبقى مثل هذه القضايا فرصة للتأكيد على أهمية التحقق من الأخبار قبل تداولها لتفادي تصعيد غير مبرر بين الشعوب.