نورالدين لشهب يوضح موقفه من قضيته مع هسبريس ويرد على هشام جيراندو

تحـــريـــر : هــاجــر القــاســـمـي
في رسالة وجهها إلى هشام جيراندو أوضح نورالدين لشهب موقفه من قضيته مع جريدة هسبريس مؤكداً أنه لم يتعرض لأي مضايقات من قبل الأجهزة الأمنية أو القضاء المغربي بل على العكس لقي دعماً في مراحل مختلفة من قضيته.
وأشار لشهب إلى أن الفيديو الذي أشار إليه هشام جيراندو والذي نشره هو شخصياً قبل سنوات لا يزال متاحاً على صفحته في فيسبوك وأنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن كل ما ورد فيه كما أكد أنه لم يتنكر لأي من تصريحاته السابقة بل قدم شكاياته إلى القضاء، الذي لا يزال ينظر فيها حتى اليوم.
وتحدث لشهب عن تجربته موضحاً أن نضاله كان في إطار الإعلام والنقاش المؤسساتي وأنه لم يتعرض لأي ضغوط أو مضايقات من الجهات الأمنية أو القضائية بل شدد على أن إدارة الأمن الوطني وقفت إلى جانبه في مناسبتين بشكل احترافي ومهني مؤكداً أن قضيته تخص نزاعه مع جريدة هسبريس وبالتحديد مع الأخوين الكنوني وليس مع الأمن أو القضاء.
كما انتقد طريقة طرح الأسئلة من قبل هشام جيراندو معتبراً أنها كانت تتوخى الإثبات أكثر من الاستفسار مشيراً إلى أن السياق الذي تحدث فيه سابقاً قد تغير تماماً وأوضح أن أي محاولة لربط قضيته اليوم بجهات أخرى داخلية أو خارجية فهو أمر غير دقيق خاصة أن الإعلام يشهد في الوقت الحالي موجات من التضليل والتلاعب بالمعلومات.
وأكد لشهب أنه لا يرغب في أن يكون جزءاً من صراعات أكبر تتجاوز قضيته الشخصية مشبهاً ذلك بـ”صراع الفيلة الذي يداس فيه النمل” مشدداً على أنه يرفض أن يكون “حطباً لحرب أكبر منه” وختم رسالته بالتأكيد على أن المسؤولية يجب أن تسبق الحرية مشيراً إلى أن الإعلامي الحقيقي هو من يدرك تبعات كلماته ويتحمل مسؤوليتها.