الطريق الإقليمية 3620 بين أولاد سعيد وأكدانة تنهار… فأين وزارة التجهيز والنقل و المسؤولين في مدينة سطات؟!
؟
تحـــريـــر : هــاجــر القــاســـمـي
تعاني الطريق الإقليمية رقم 3620 التي تربط بين جماعتي أولاد سعيد وأكدانة بإقليم سطات من وضعية كارثية تهدد سلامة مستعمليها في ظل تدهور البنية التحتية وغياب التدخلات الفعالة من الجهات المعنية.
رغم مرور أقل من عقد على إنجازها باتت الطريق في حالة متردية، حيث كشفت التساقطات المطرية الأخيرة عن ضعف جودة الأشغال وهشاشة البنية التي لم تصمد طويلاً أمام العوامل الطبيعية الحفر والتشققات أصبحت سمة بارزة للطريق مما يزيد من معاناة الساكنة المحلية ويعرض مستعمليها لمخاطر جسيمة.
يشتكي المواطنون من غياب الصيانة وضعف المراقبة التقنية للمشاريع الطرقية مؤكدين أن تدهور الطريق بهذه السرعة يعكس إما ضعفاً في معايير الإنجاز أو فساداً في تدبير الصفقات العمومية ورغم الشكاوى المتكررة لم تتخذ السلطات أي إجراءات ملموسة لإصلاح الأضرار وضمان طريق آمنة وصالحة للاستعمال.
في ظل هذا الوضع يطرح السؤال حول دور وزارة التجهيز ومديرية الطرق في مراقبة وتتبع جودة الأشغال ومدى احترام المعايير المعتمدة في إنجاز المشاريع الطرقية كما يطالب المواطنون بمحاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الاختلالات وفتح تحقيق شفاف لتحديد المسؤوليات وضمان حقوق الساكنة في بنية تحتية تليق بهم.
الوضع الحالي للطريق الإقليمية 3620 ليس إلا نموذجاً لحالة العديد من المسالك الطرقية بالمغرب حيث تعاني عدة مناطق من إهمال مشاريع البنية التحتية رغم أهميتها في التنمية المحلية وبين غياب الصيانة وضعف التخطيط تبقى سلامة المواطنين على المحك في انتظار تدخل حقيقي يعيد الاعتبار لهذه الطريق ولحق الساكنة في تنقل آمن ومريح.
