المجتمعقضايا و رأيوطنية

حافلات النقل المدرسي بدائرة إبن أحمد الجنوبية معاناة يومية للتلاميذ.

تحرير :إيمان بوسويف

إن حافلات النقل المدرسي بجميع الجماعات القروية التابعة ترابيا لدائرة ابن أحمد الجنوبية تعيش وضعية مزرية حتى إصلاح النوافذ الزجاجية المكسرة للإغاثة أو الخلفية ناهيك عن أعطاب المحركات تستغرق مدة زمنية طويلة قد تصل احيانا إلى سنة دراسية بالتمام والكمال أو تتجاوز فتستبدل النافذة الزجاجية بأخرى قصديرية أو خشبية أو بلاستيكية تحجب الرؤية.

مما يؤثر على صحة وسلامة التلاميذ وغياب الأوكسيجين الكافي لتنفس طبيعي وصحي مئة بالمئة وأضرار صحية أخرى جسيمة إضافة إلى تشويه الصورة الأولى لحافلات النقل المدرسي وتغيير المعالم

.إن الوضعية الكارثية للنقل المدرسي تتطلب بدل جهود للإصلاح وإضافة حافلات جديدة ومحاربة ظاهرة الإكتظاظ بداية ولو أن حافلات النقل المدرسي تشملها الرقابة الأمنية وتخضع لقانون السير بالشكل المطلوب ماخالفت يوما من الأيام القانون المتعارف عليه فنسبة الركاب تتجاوز العدد المسموح به ليصل غالب الأحيان إلى الضعف والخوف كل الخوف من أن تقع الكارثة يوما من الأيام حينها لن ينفع أحد ندمه وكل سيحاسب من باب مسؤوليته.

منذ صغرهم أحسوا وشعروا بالحيف والطبقية وتساءلوا في قرارة أنفسهم وتجاذبوا أطراف الحديث والحوار فيما بينهم وحكوا لآبائهم وأمهاتهم مايعيشونه داخل حافلات النقل المدرسي من معاناة وألم وكيف أن البعض يجلس على الكراسي وينعم بالراحة والبعض الآخر يضل واقفا حبيس الممر وسجينه طول مدة التنقل المدرسي للتعليم والتحصيل ومايتعرض له من ركل ورفس ليصل إلى الأقسام الدراسية والإنهاك والتعب قد أخذ حيزا كبيراً من قدراتهم الجسدية والفكرية تفقدهم التركيز والإنتباه أثناء الحصة الدراسية وتعود بنتائج سلبية على معدلاتهم السنوية وعلى مستقبلهم في الحياة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى