السجين منعم شوقي يواجه الخطر بعد امتناعه عن العلاج احتجاجًا على محاكمته.
يواجه السجين منعم شوقي المعتقل بالسجن المحلي في سلوان وضعًا صحيًا حرجًا بعد قراره الامتناع عن تناول أدويته الضرورية وذلك احتجاجًا على ما وصفه بـ”محاكمة غير عادلة” وهذه الخطوة التصعيدية تضع حياته على المحك خاصة أنه يعاني من أمراض مزمنة تستوجب رعاية طبية مستمرة.
في المقابل أسرة منعم تعيش حالة من القلق البالغ إزاء تدهور وضعه الصحي إذ تؤكد أن استمرار امتناعه عن العلاج قد تكون له عواقب وخيمة ورغم المناشدات المتكررة التي أطلقتها عائلته من أجل التدخل العاجل لإنقاذ حياته إلا أن الجهات المسؤولة لا تزال تلتزم الصمت مما يفاقم المخاوف بشأن مصير ابنها.
وفي ظل هذا الصمت الرسمي تطرح تساؤلات ملحة حول مدى تجاوب الجهات المعنية مع هذا الاحتجاج الخطير وما إذا كان سيتم اتخاذ خطوات فعلية قبل فوات الأوان وبينما تتواصل معاناة منعم خلف القضبان فإن الأنظار تبقى موجهة نحو السلطات في انتظار تحرك قد ينهي هذه الأزمة قبل أن تتحول إلى مأساة.
