لإجتماع حكومي من أجل تسريع جهود إعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز .
تحـــريـــر : هــاجــر القــاســـمـي
ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش اليوم الأربعاء في الرباط اجتماعا للجنة بين الوزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز حيث تم خلاله استعراض التقدم الحاصل في مختلف المحاور المتعلقة بإعادة إعمار وتأهيل هذه المناطق وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وفي مستهل الاجتماع قدم سعيد الليث المدير العام لوكالة تنمية الأطلس الكبير عرضا حول الحصيلة المحينة للمشاريع المنجزة حيث بلغ عدد الأسر التي أكملت عملية بناء وتأهيل منازلها المتضررة 33636 أسرة وأضاف أن نسبة الأشغال في 14463 مسكنا قد تجاوزت 50% فيما تم الشروع في بناء 52669 مسكنا.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ تدابير خاصة بالنسبة للمناطق ذات التضاريس الوعرة حيث شملت الحلول الميدانية 4633 مسكنا في 12 دوارا مع نقل 1378 أسرة إلى مناطق أخرى تحتوي على أراضٍ عقارية مخصصة كما تم تمديد المساعدات الاستعجالية للأسر المتضررة لتصل إلى خمسة أشهر إضافية بمجموع إجمالي بلغ 2.3 مليار درهم.
وفيما يتعلق بقطاع التعليم أكد الاجتماع على استكمال أشغال تأهيل 165 مؤسسة تعليمية بينما تواصل الأشغال في 763 مؤسسة تعليمية أخرى استعدادا لاستقبال التلاميذ في الدخول المدرسي المقبل وفي قطاع الصحة تم الانتهاء من تأهيل 42 مركزا صحيا في حين سيتم الانتهاء من تأهيل 17 مركزا آخر قريبا.
تم التطرق أيضًا إلى قطاع الفلاحة حيث تم استكمال الخطة الأولى للعمل المتعلقة باستصلاح البنية الفلاحية ودعم الفلاحين كما تم تخصيص ميزانية قدرها 611 مليون درهم لهذا القطاع وفيما يتعلق بالبنية التحتية الطرقية تم التأكيد على تقدم الأشغال في الطرق الرئيسية وخاصة الطريق الوطنية رقم 7 التي يبلغ طولها 64 كيلومترا.
وفي سياق آخر تم استعراض الدعم المقدم للتجار الذين تضررت محلاتهم من الزلزال حيث استفاد 1408 تاجرًا من مساعدة مالية قدرها 127 مليون درهم كما تم التعامل مع 386 طلبا من مؤسسات الإيواء السياحي المتضررة حيث حصلت 227 مؤسسة على الشطر الأول من الدعم بينما استفادت 82 مؤسسة من الشطر الثاني.
في ختام الاجتماع دعا رئيس الحكومة إلى تسريع وتيرة إنجاز المشاريع وتكثيف الجهود لمساعدة الأسر التي لا تزال في الخيام مؤكدًا على ضرورة رفع مستوى النجاعة في الأداء لضمان التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق المتضررة بما يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية.
