مصطفى الرميد …الاختلاف مع حماس لا يبرر الاصطفاف مع الاحتلال.

تحـــريـــر : هــاجــر القــاســـمـي
في موقف حازم ومباشر أكد مصطفى الرميد الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية أن لكل فرد الحق في الاتفاق أو الاختلاف مع حركة حماس لكن ذلك لا يبرر بأي شكل من الأشكال الاصطفاف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الرميد أن من يعارض مقاومة حماس للمحتل يوم 7 أكتوبر متذرعًا بدوافع إنسانية أو مزاعم السامية فعليه أن يُدين الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني على مدار عقود طويلة بدءًا من عام 1947 وما قبله واعتبر أن إدانة حماس وحدها دون توجيه الإدانة للاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتواصلة هو موقف مدان ومرفوض بل وصفه بأنه شكل من أشكال التصهين الملعون.
وشدد على أن من يخالف حماس لأي سبب يجب أن يكون إنسانيًا قبل كل شيء وأن الوقوف إلى جانب غزة اليوم لا يتطلب أن يكون الشخص عربيًا أو مسلمًا بل يكفي أن يكون لديه حس إنساني حيّ وأكد أن دعم المقاومة بمختلف فصائلها هو تعبير عن العدالة والمشروعية في مواجهة الاحتلال الوحشي.
واختتم الرميد حديثه بالتأكيد على أن هذه المعركة ليست مجرد صراع سياسي بل هي معركة إنسانية بامتياز تستوجب موقفًا واضحًا لا لبس فيه انحيازًا إلى الحق ورفضًا للظلم مستشهدًا بالآية القرآنية “والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.”