أخبار بالدارجة المغربيةالمجتمعتحت المجهرقضايا و رأيمقالات الرأي

دعم سخي هدا ….آش خاصك العريان؟ المهرجانات مولاي !

تحـــريـــر : هــــاجــــر القــــاســــمــــي

فلوقت لي البلاد كتعاني فيه من أزمات متراكمة وفلوقت لي المغاربة كيشدو النيف باش يقاومو غلاء الأسعار وفلوقت لي كاينة فئات كثيرة كتغوت من البطالة والتهميش و فلوقت لي المدارس طايحين والسبيطارات كيتسناو رحمة الله والبطالة كتخرّج شباب للزنقة… وكثر الاجرام خرجات وزارة الثقافة ومعاها لجنة دعم تنظيم المهرجانات السينمائية بحلة جديدة من الكرم و الجود وأطلقت يدها فدعم وصفوه المغاربة بأنه “دعم سخي للمهرجانات وبخل على المواطن المغربي.

700 مليون سنتيم توزعات على 29 مهرجان وتظاهرات فبلاد كتغوت بالغلاء والبطالة والقهر الاجتماعي ومسمعوش ليهم و الفلوس موجودة بصحة المهرجانات أما المدارس لي بلا طباشير والأساتذة لي دايرين الإضراب والمستشفيات لي خاصها حتى المعدات الضرورية وناس لتتموت بسباب الإهمال راهم غايشدو الصف حتى يسالي السيرك الكبير.

31 ملف داز قدام لجنة الدعم كل واحد كيعرض مهرجانو كأنه مشروع إنقاذ وطني…والمفاجأة؟ الدعم طاح سخون وكريم بحال شي عرس كبير و الدولة لي تخلصو وأنت المواطن تفرج وسكتحيت اللجنة قررات تدعم 29 مهرجان وتظاهرة سينمائية فالمغرب بمبلغ مجموعو كيوصل لـ6.770.000 درهم يعني تقريبا 700 مليون سنتيم، فعملية توزيع للفلوس وصفها بزاف ديال المتابعين بأنه كرم وسخاوة على حساب دافعي الضرائب.

هاد الدعم جا بعدما تدارسو أعضاء اللجنة 31 ملف مقدم واستقبلو منظمي المهرجانات باش يعرضو مشاريعهم ويدافعو عليها قدامهم، وكأن المغرب ناقص غير مهرجانات باش يزيد القدام!

الطريف فالأمر واللي زاد خلى السخرية كتدور بقوة فوسائل التواصل هو أن هاد السياسة ديال الدعم السخي جايّة فظل وزارة الثقافة لي على رأسها الوزير المهدي بنسعيد واللي ولى فتصور عدد من المغاربة أنه “محلف على خسران الفلوس” فمهرجانات ومسابقات وعروض… فاش البلاد محتاجة لدعم الصحة والتعليم والشباب العاطل أكثر من أي وقت مضى.

والوزير بنسعيد؟ باين عليه مول العرس مول الحفلة محلف على خسران الفلوس فالمهرجانات وكأنها وحدها لي غادي تحل مشاكل هاد لبلاد.

المغاربة فالسوشيال ميديا لخصو كلشي فجملة وحدة:آش خاصك العريان؟ المهرجانات مولاي! وزيدها شعار تاني: “هانية الصحة والتعليم ماشي أولويات.. المهم نعيشو فالفيستيفال!”

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى