الروائية المغربية عبير عزيم تتلقى برقية تهنئة ملكية للمرة الثانية بعد تألقها في معرض الكتاب الدولي بالرباط.

تــحــريــر: هـــاجـــر القـــاسمـــي
تألقت أيقونة الإبداع المغربي الواعد مجددًا على الساحة الأدبية الوطنية والدولية من خلال مشاركتها المتميزة في فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب، وذلك بالتزامن مع توصلها ببرقية تهنئة جديدة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بمناسبة إصدار روايتها الجديدة التي رفعتها إلى جلالته على سبيل الإهداء.
ويأتي هذا التكريم الملكي الثاني بعد الرسالة الأولى التي سبق لجلالته أن بعث بها إلى الكاتبة عند صدور روايتها الأولى “شمس بحجم الكف”، وهو ما يُعد مصدر فخر واعتزاز، ويجسد العناية الملكية السامية التي يوليها جلالته للمبدعين والمثقفين المغاربة.
وقد عبّرت الروائية عن بالغ امتنانها واعتزازها بهذا التشريف المولوي الكريم، معتبرة أن هذه الرسائل تمثل تكليفًا قبل أن تكون تشريفًا، ودافعا قويا لمواصلة مسارها الأدبي بثبات وإخلاص لخدمة الثقافة المغربية وإيصال صوتها إلى أوسع الآفاق.
وفي لحظة مليئة بالمشاعر كتبت الكاتبة أن الفرحة لا تسع قلبها بعد توصلها هذا الصباح ببرقية المحبة والتقدير من السدة العالية بالله، داعية الله بأن يحفظ جلالة الملك بما حفظ به الذكر الحكيم ومؤكدة أن هذه الالتفاتة السامية ستظل راسخة في ذاكرتها ومصدر إلهام لمسيرتها الأدبية.
ويأتي هذا التتويج المعنوي في سياق الدينامية التي يشهدها الحقل الثقافي المغربي حيث تواصل أسماء أدبية شابة إبراز حضورها ضمن الفعاليات الكبرى وعلى رأسها المعرض الدولي للنشر والكتاب الذي يشكل منصة بارزة لتكريم الإنتاجات الفكرية والأدبية المغربية.