النقيب محمد زيان يطعن في الحكم القضائي ويؤكد: “أفضل الموت واقفًا على أن أنحني للظلم”
تــحــريــر: هـــاجـــر القـــاسمـــي
أعلن الأستاذ علي رضا زيان المحامي بهيئة الرباط ونيابة عن موكله النقيب محمد زيان المنسق الوطني الشرعي للحزب المغربي الحر أن هذا الأخير قد تقدم بطعن بالنقض في القرار الصادر عن غرفة الجنايات المالية الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط بتاريخ 7 ماي 2025 والقاضي بسجنه ثلاث سنوات نافذة.
وفي تعليقه على الحكم صرح النقيب محمد زيان قائلاً: “أفضل الموت في السجن على أن أنبطح للظلم”، مضيفًا: “أفضل الموت واقفًا على قدمي على أن أعيش جاثيًا على ركبتي”، مطالبًا بإطلاق سراحه الفوري، معتبرًا نفسه مظلومًا وتعرض لحيف كبير.
ويرى زيان أن الطعن بالنقض يشكل خطوة قانونية سليمة معتبرًا أن عدم الطعن بمثابة إقرار ضمني بالتهم المنسوبة إليه وهي التهم التي ظل ينفيها بشكل قاطع خلال جميع مراحل التحقيق والمحاكمة.
وأكد النقيب محمد زيان علمه المسبق بأن قراره هذا قد يُفقده إمكانية دمج العقوبتين، ويؤدي إلى تمديد فترة سجنه إلى أجل غير معلوم إلا أنه يرى أن “نصرة الحقيقة أهم من الحرية ذاتها”، مستشهدًا بقوله تعالى: {فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (سورة الأعراف، الآية 118).
