هيئات مغربية تطالب بتفكيك مخيمات تندوف وتندد بانتهاكات حقوق الإنسان
نددت عدة هيئات، منها المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الوطنية والفيدرالية الجهوية لجمعيات المجتمع المدني بجهة الدار البيضاء-سطات، والمجلس الوطني السامي لمتطوعي المسيرة الخضراء، بما يتعرض له المغاربة المحتجزون في مخيمات تندوف جنوب الجزائر من انتهاكات لحقوق الإنسان، وأشارت الهيئات إلى ممارسات تشمل الاتجار بالبشر والاختطافات والاغتيالات، بالإضافة إلى تحويل المساعدات الإنسانية ومس بحقوق الأطفال والنساء.
وفي بلاغ مشترك عبرت الهيئات عن قلقها من تحول مخيمات تندوف إلى بؤرة لأنشطة العصابات والإرهاب، مستشهدة بتقارير إعلامية تفيد بأن الفصائل السورية ألقت القبض على الجنرال الجزائري طير حمود، الذي كان يقود فرقة عسكرية تضم 800 فرد، بينهم 500 من مرتزقة البوليساريو و300 ضابط من الجيش الجزائري.
وأكدت الهيئات أن هذه التطورات تثير مخاوف حول الأهداف الإرهابية التي قد تسعى الجزائر لتحقيقها في سوريا، مما يطرح تساؤلات حول دور النظام الجزائري في دعم الإرهاب على مستوى عالمي.
ودعت الهيئات الموقعة على البيان المجتمع الدولي إلى التدخل من أجل إيجاد حل للمحتجزين في تندوف ليلتحقوا بذويهم، وتفكيك المخيمات، كما طالبت بإيجاد حل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء في إطار مقترح الحكم الذاتي الذي طرحه المغرب.
وشدد البيان على ضرورة التحرك الفوري لإيجاد حل للقضية الوطنية، داعيًا إلى التعبئة لإنجاح الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها في الدار البيضاء يوم 22 ديسمبر، للتنديد بإجرام جبهة البوليساريو ودعوتها إلى إدراجها ضمن قوائم الإرهاب.
تحرير :هند أكجيل
