تدوينات فايسبوكية

تحالفات جديدة في الساحة السياسية المغربية: الحركة الشعبية والتكتل الديمقراطي المغربي

أعلن محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، في تصريح حصري لجريدة “المساء الإلكترونية” ، أن الحزب يستعد لتعزيز صفوفه بانضمام التكتل الديمقراطي المغربي، وأوضح أن الاجتماع الذي عُقد مؤخرًا بين المكتب السياسي للحزب وأعضاء التكتل كان له طابع تاريخي، حيث أسفر عن نتائج إيجابية تعزز هذا التحالف.

وأشار أوزين إلى أن هذه الخطوة تعكس انفتاح الحركة الشعبية على مختلف القوى السياسية التي تشترك معها في القيم والمبادئ الديمقراطية، مؤكدًا أن الحزب يترقب انضمام هيئات أخرى أيضًا.

كما أوضح أوزين أن المناقشات خلال الاجتماع ركزت على إعداد أرضية شاملة لضمان انتقال سلس لهذا الانضمام، مع الالتزام بالمعايير التنظيمية المنصوص عليها في النظام الأساسي للحزب، وأكد أن المجلس الوطني للحركة الشعبية سيكون له القرار النهائي بشأن هذه المبادرة، مما يعزز الشفافية والشرعية في اتخاذ القرارات.

هذا الانضمام المرتقب يُعتبر خطوة هامة في تعزيز المشهد الحزبي الوطني، ويأتي في سياق سعي الحركة الشعبية لتقوية وجودها السياسي ومواجهة التحديات الراهنة.

أكد محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، في تصريح حصري لجريدة المساء، أن الاجتماع الذي عُقد مساء السبت بين المكتب السياسي للحزب وأعضاء التكتل الديمقراطي المغربي كان “تاريخيًا”، وأسفر عن نتائج إيجابية تعزز هذا التحالف السياسي.

وأشار أوزين إلى أن هذه الخطوة تعكس انفتاح الحركة الشعبية على مختلف القوى السياسية التي تشاركها القيم والمبادئ الديمقراطية، مؤكدًا أن الحزب يستعد لتعزيز صفوفه بهذا الانضمام، مع توقع انضمام هيئات أخرى في المستقبل.

وأوضح أوزين أن المناقشات تركزت على صياغة أرضية شاملة لضمان الانتقال السلس لهذا الانضمام، مع الالتزام بالضوابط التنظيمية المنصوص عليها في النظام الأساسي للحزب، كما أكد أن المجلس الوطني للحركة الشعبية سيكون له الكلمة الأخيرة بشأن هذه المبادرة، مما يعزز الشفافية والشرعية في اتخاذ القرار.

شهد الاجتماع، الذي حضره محند العنصر، رئيس حزب الحركة الشعبية، وزهير أصدور، رئيس التكتل الديمقراطي المغربي، مناقشة آليات وآفاق هذا التحالف الجديد. وتم الاتفاق على وضع أسس استراتيجية تسهم في بناء رؤية سياسية موحدة تهدف إلى تقوية المشهد الحزبي الوطني وتعزيز العمل الديمقراطي.

يجسد التكتل الديمقراطي المغربي، الذي برز كفاعل سياسي حديث، رغبة بعض القوى السياسية في البحث عن شراكات تدعم الاستقرار السياسي وتحسن الأداء الحزبي. ومن المتوقع أن يمنح هذا الانضمام حزب الحركة الشعبية دينامية جديدة لمواجهة التحديات السياسية الراهنة.

تأتي هذه الخطوة في وقت يتزايد فيه التحدي على الساحة الوطنية، مما يعكس قدرة الحركة الشعبية على استقطاب قوى جديدة وتعزيز مكانتها كفاعل سياسي يسعى لبناء تحالفات تدعم قضايا المواطنين وتواكب التحولات السياسية والاجتماعية في المغرب.

سيبت المجلس الوطني للحزب في هذا الانضمام خلال اجتماعه المقبل، مما يعد منصة لإطلاق حقبة جديدة في تاريخ الحزب، تؤكد التزامه بالعمل الديمقراطي والانفتاح على كافة المكونات السياسية.

وفي ختام تصريحه، وصف أوزين الاجتماع بـ “التاريخي”، مؤكدًا أن هذه الخطوة ليست سوى البداية لمسار سياسي طموح يهدف إلى إعادة تشكيل خريطة العمل الحزبي على أسس من الوحدة والالتزام بقيم الديمقراطية الحقيقية.

يبقى السؤال: كيف سيؤثر هذا التحالف المرتقب على التوازنات الحزبية في البلاد؟ وهل سيكون نموذجًا يحتذى به في تعزيز الوحدة السياسية وتجاوز التجاذبات التقليدية؟ الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة عن هذه التساؤلات.

المصدر: #المساء
تحرير:هند أكجيل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى