حقيقة صادمة.. الأمن يكشف كواليس توقيف الشقيقين الشبلي.
فنّد مصدر أمني بشكل واضح الادعاءات المتداولة في تسجيل مصور ظهرت فيه والدة الشقيقين الشبلي، والتي تضمنت مغالطات بخصوص ظروف وملابسات توقيف اثنين من أبنائها بمدينة بن جرير، مؤكداً أن ما ورد في هذه التصريحات لا يعكس حقيقة ما وقع.
أوضح المصدر أن الواقعة تعود إلى 27 يونيو المنصرم، حيث أوقفت عناصر الشرطة المعنيين بالأمر في حالة سكر علني بين، بعد تورطهما في إهانة موظفي الشرطة بألفاظ نابية وإحداث الفوضى أمام مقر المداومة، إلى جانب تعييب منشآت مخصصة للمنفعة العامة.
وأشار إلى أن المشتبه فيه الأول تم توقيفه بعدما تعمد وهو في حالة سكر بث تسجيل مباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر مقر الشرطة والمرتفقين، مرفقاً ذلك بعبارات مهينة تجاه عناصر الأمن أثناء تدخلهم لمنعه من المساس بخصوصية المرفق العام ورواده.
وأضاف أن شقيقه دخل في حالة سكر إلى مقر الشرطة، وأحدث حالة من الفوضى داخله، متعمداً إحداث أضرار مادية من خلال كسر إحدى النوافذ، مما استدعى التدخل الفوري لتوقيفه حفاظاً على النظام العام وتطبيق القانون.
وأكد المصدر الأمني أن مصالح الشرطة القضائية، فور انتهاء إجراءات البحث المنجزة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أحالت الموقوفين على العدالة، والتي قررت متابعتهما في حالة اعتقال وإيداعهما السجن المحلي بمدينة بن جرير في إطار المساطر القانونية الجاري بها العمل.
وشدد على أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية ببن جرير أوضحت في بلاغ سابق أن مصالح الشرطة نقلت الموقوفين إلى المستشفى خلال فترة الحراسة النظرية لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وهو ما تم أيضاً خلال اليومين الماضيين مع أحد الموقوفين، الذي نقل من السجن إلى المستشفى الجامعي بمراكش حيث خضع للفحوصات قبل الترخيص بعودته إلى المؤسسة السجنية في ظروف عادية، مع التقيد بكافة الضمانات القانونية والصحية المقررة للأشخاص الموضوعين تحت الحراسة النظرية أو قيد الاعتقال الاحتياطي.
